السبت، 8 يناير 2022

 .................

انيس ميرو

..................



(((حينما يكون الشخص الغير مناسب في موقع إعلامي )))
بقلم الكاتب
انيس ميرو
تتلاحق الأنباء في مختلف الجوانب العامة.
السياسية و الاجتماعية و الحربية و حتى الاقتصادية و التي تهم الانسان في قضايا السلم الاجتماعي و صيانة وعالم الاقتصاد و التحكم بالأسعار و موضوع المحروقات و الكهرباء و التقصير في مجالات متعددة.
بسبب قلة الكفاءة في مجال التكليف في مواقع مختلفة.
ان الإعلام هو لولب تحريك المشاعر و تهدئتها و هنا حينما نرى الجانب الإعلامي مناط لعناصر لا تفقه منه بشيء اي تنقصهم الكفاءة و الإلمام و التصرف و التعامل مع الامور التي استجدت جراء. هذه الأحداث. او نرى من تبوئها لهذه المهمة أشخاص ينقصهم كل شيء و حين يتم إمدادهم بالمعرفة و الخبرة و المواضيع الاجتماعية المفعمة بالاحاسيس لتهدئة النفوس بعد تسليط هذا الكم من تناقل الأخبار المحبطة والتي اثرت في تصاعد قيمة الدولار مما ادى لزيادة أسعار كافة الضروريان التي تتعلق بمعيشة الجماهير.
كانت هناك مبادرة من شخصية اجتماعية رزينة و لها باع جيد في المجال الإعلامي و الادبي بصورة تطوعية من رفد جهة إعلامية ضعيفة في مختلف جوانب عملها و تكاد تكون فاشلة اصلاً و لكن بسبب التحصن وراء مكاتب و خوفهم من تواجد الاكفاء نراهم يقومون لمحاربة اية مبادرة جادة او جهة لها الكفاءة و الخبرة.
وتبين هشاشة افكارهم وردود فعلهم وحجج طرحهم فعلاً.
لقد شعرت بالقرف من مستوى تفكيرهم و تبريراتهم التي لا يمكن بها إقناع طفل في وقت ان مدينة الموصل بحاجة لأي جهد من اجل الإسراع في اعادة إعمار مدينة الموصل و الإسراع بكل شيء يؤدي لاستقرار وضعها الأمني والنفسي بعد ما جرى وحل باهلنا في مدينة الأنبياء مدينة الموصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق