....................
عبدلي فتيحة
..................
في مهبِّ الريح
بِئرٌ بنفسي و عمقُ الجرحِ تُخفيهِ
و الدَّلوُ يَعْلوُ فَيَطْفُوْ بَعْضُ مَافيهِ
كيْفَ النُّفُوسُ تَبِيعُ عزَّ نخوتِها
بخْسًا تُبدِّلُهُ حمقًا تُداريه
فالطير تهوي من العلياءِ واثقةً
أنّ الأمانَ بعشٍّ والمنى فيه
لا ليس دائِي لهُ طبٌ يُعالجُهُ
او أنَّ طبَّا يُداوي ما أُعانيهِ
قدْ دُستَ قلبًا ضعيفا كنتَ تملِكُهُ
تُوِّجتَ عرْشًا فكُنت من يُعادِيهِ
مَا كُنْتُ أعُلمُ أنَّ الريحَ قد رفعتْ
وَهْمَ الضَّبَابِ بقصرٍ كنتَ بانِيهِ
ما لي سوى خالقي ربي إلهي الَّذي
يُردِي الهمومَ و يُجلي ما أقاسيهِ
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق