الخميس، 6 يناير 2022

 ...............

حسين المعافا

...............



كثيرون هم
بقلم: حسين المعافا
عالمنا حالياً يتسارع فية الأحداث ويطوي فية الزمن رغم وجود بعض المنعطفات التي لاينبغي لاحد تاجيلها لاي لحظة تمر عليها الحياة وبعض الذكريات...فهنا تمر حكايات ودردشات على الكثير من البشر في تغيير الظواهر والأحداث وفق معاييرلاتوافق ماهو جميل في نظر الواقع واصحاب الفكر،والأخلاق.
كثيرون هم من ينجرون وراء ثقافة الحقد والكراهية والمفاهيم المحصنة خلف عبايات التسلل على ماهو جميل من اعمال بعض المبدعين ورواد الفكر الذين يحاولون نشر الفكر والوعي والثقافة على اوسع نطاق.
فكثيرون هم من يصابون بالحمى والعثيان عند علمهم بان هذا اوذاك أصدر فكرة او حصل على تكريم اوبناء مشروع ... دون المحاولة في إتخاذ أسلوب التحطيم ورمي أوراق الفشل على طاولة الإبداع بهدف التشوية والنيل منهم.
وكثيرون هم من يقسمون الحضوض للآخرين فعند إصابة أحد بمرض اومشكلة اذا قدر الله ...اذا كانت منهم وفيهم يقولون المؤمن ممتحن...واذا كان العكس قالوا مجرم ومانزل بلاء ألابذنب تراهم يوزعون اكواب البراءة ويفصلون اثواب الذنب وفق مايشتهون وبحسب فهمهم الشخصي لتلك الأحداث.
كثيرون هم من يطربون ويرقصون على جرح او فاجعة حدثت للآخرين ناهيك عن أعلان كرنفال الإحتفال بالمناسبة دون الشعور بجزء من الألم (مصائب قوم عند قوم فوائد).
كثيرون هم من يتسلقون على اكتاف الآخرين، ويسرقون أحلامهم دون بذل اي جهد، ويبرزون العظلات وينسبون المشيخ والمدح لأنفسهم...وفي باطن القول مايحقق أنها هنجمة وجنون وإعجاب بالنفس... مع احترامي للبعض.
كثيرون هم من يلعبون على الحبلين ويتخذون اساليب الكيل بمعيارين في الجدل العقيم وسفسطة الكلام بهدف تضييع الحقوق بالمطاحضة وتشوية الحقيقة.
وكثيرون هم من يتخذون اساليب وسياسة الثعلب الماكر في مواجهة الآخرين، وكرة سماع الحقيقة لانهم يحبون السير نحو الكراهية، والنفاق، والتناقض، والمجاملات، والإبتسامات الزائفة...فهذة المجاميع لم تكتفي باللعب في الظلام بل أنها تعلب في وضح النهار فنحن اليوم بحاجةماسة للغربلة ومعرفة أشكار البشر ومواجهة النوع الشاذ منهم فالبشر معادن وليس أشكال وعضلات ولاكنها مبادئ وقيم ومواقف عند الشدائد.
.........
حسين المعافا
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق