..................
أحمد الصّيفيّ
السَّبت 1/1/2022
.............................
الحنين؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 1/1/2022
الحنينُ في فلسطينَ يَختلفُ عنْ كلِّ حنين، يَعلو ويَمتدُّ، يَسكنُ أزهارَ الرُّمَّانِ والياسمين.. تسمعُه في ترتيلة، تراهُ في وَجْهِ تلك الجميلة.. تذوبُ لأجلهِ القلوب، تتفتَّحُ له أزهارُ الدروب.. لا يُؤمنُ بالمُنَجِّمِينَ أو بالتَّعاويذ، أنفاسُهُ بَخُورٌ، ودُمُوعُهُ نَبيذ.. حنينٌ يُقيمُ في وَجْهِ السِّنينَ كالصَّبَاح، لا تَذرُوهُ الهُمُومُ أو الرِّيَاح؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق