الأحد، 1 مارس 2020

................
 د علي حسون
...........



عاصفا حبها
أى داعى يأخذني لأرحل
بعيداً
تاركاً خلفي بركان من
الهموم
أى وهم ظل يطاردني
حتى أخرج من نفسي
ومن يومي
مغرور أنا بها إذ أيقظت
قلبي من النوم
مغرور وعاصف حبها
رافضاكل معطيات العقل
رافضاً أن أكون إنسان نفسي
رافضاً ولا أبالى
أن يجرح حبها قلبي وحسي
عاصفا حبها
وواهم من أعطى القلب فى
يدها
وذاق نغمها
وأطلق عنان قلبه تجاه
الشرق

بقلم د علي حسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق