الثلاثاء، 31 مارس 2020

..................
أيمن حمادة
..........


عذرا ها أنا أكذب من جديد
قلت لهم إني نسيت العهد القديم
لكن مشاعري فضحت أوصال الوريد
ها هم يرونك في عيوني و في أنفاسي أنين.
تعجّبوا كيف قلت لهم أنّي نسيتك!!
وعندما سمعت باسمك،
ارتعش جسدي من كثرة الحنين.
قلت لهم نعم، ها أنا أبدأ عمري من جديد.
فجعلتهم يتوهمون أنّه لديّ حبيب.
ثمّ أمسكت هاتفي هربا من فضيحة العيون
فإذا بي أطلب رقمك من قائمة المعجبين.
صارت عيونهم كسهام تخترق الأثير
أكذب بقولي نسيتك، مازلت تسكن أعماق التفكير!
حاولت أن أخفي حبّي لك، لكن محال
يطاردني همسك حتّى أدمنت الخيال.
في صحوتي أراك،
في منامي، في تقلّبات مزاجي،
حتّى في غضبي أراك.
عذرا ها أنا أكذب من جديد
ُرغم هجرك، مازال
حبّك يخترق جدار ذاكرتي
لأنّك مازلت الأوّل والأخير .

خاطرة مسائي# ما بين حبّي و كبريائي # أيمن حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق