................
ندير محمد
.............
أشهدك... سيدي القاضي....
أشهد سيدي أني نذل و وغد أسأت إلى حبيبتي بخيانتي. و عرضتها للانكسار...
و أن الشمس و القمر و النجوم في السماء يشهدون أنني قاسي. و غير. قابل. للانصهار...
و أنني متكبر و جاهل لا أعرف في فنون الحب و الهوى و همسات الأسحار...
أشهد سيدي. أنني جرحتها. و أدميت. قلبها وكسرت. خاطرها. و لم. أكن في الحب. من الأبرار....
أشهد. أنها. جعلتني في. عينيها نجما. و بين أهلها قمرا فخنت. الميثاق فأنا لا أستحق أن أكون مع الأحرار....
أشهد سيدي أنني كنت سيء الأخلاق أدوس على منابع الإحساس لا أبالي بنبرات الأسى و لا بالدموع التي تسيل كالأنهار...
و أنني وغد كنت منحرفا لا أبالي بالقيل و القال و لا بالهمسات التي تدور من وراء كل ستار....
أشهدك. سيدي القاضي. أنني. تبت. و صرت. من المستغفرين. قبل طلوع الشمس و بعد مغربها. و في كل الأسحار....
عسى حبيبتي تغفر لي. زلتي. التي فعلتها. و أبدا لم. أكن مع أهل الحب و الهوى الأخيار....
أشهد سيدي. أنني كنت أحمقا و تبت فقل. لحبيبتي إني نادم على فعلتي و أني الآن لست مع الأشرار ....
و أنني نادم و حقك على رأسي و سأرد لك بسمتك و سأشتري رضاك حتى لو كان بمائة ألف دينار....
الأديب و الشاعر
الذكتور ندير محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق