..................
بشير قادري
.............
الزجاج المكسور
لن أنسى
كنت وحيدا
وكنت عنيدة
ألبستك ظلي
أسكنتك قارة ضياعي
فكنت فريدة
سميتك همسا
سميتك شمسا
شربنا سويا رضاب الحب
سرنا سويا
في دروب الزجاج المكسور
وكنّا نصل خنجر
في جسد الليل
وكنّا كالبريق
كالوميض
كالفجر الخجول
وكنت عربيدة
وقيل عني عاشق زنديق
يبغي فتاة طريدة
واخيرا وعيت الفرق
بين العاشقة والشهيدة
لا أريد سجلا للحظات السعيدة
ولن أتابع حفلة الراي الأخيرة
في تلك الأعالي الشاهقة البعيدة
اتركي الاحتضار
اتركي الاختصار
وأعيدي الاعتبار
لقصة الحب الوحيدة
بقلم شاعر الواحة بشير قادري 2020/03/30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق