الثلاثاء، 31 مارس 2020

....................
 بسيوني صديق
..........


جالس وحدي بين الجدران
********************
جالس وحدي بين الجدران
أكتب عليها كلمات أسيرة
ومافعل بي الزمان
قصة سطورها حزينة
بين ألم وذل وحرمان
أنكسر أم أهرب من الحقيقة
أم أرضى بما يكون وما كان
***********
جالس وحدي بين الجدران
أفكر مرات عديدة
لأنني أريد السماح
وأرتدي تاج الغفران
فإذا فعلت ذلك
فهنيئا هنيئا
لمن يملك السماح والغفران
************
جالس وحدي بين الجدران
والذاكرة محفورة في العقل
ولا تسقط بالنسيان
والقلب ضعيف لا يتحمل
يريد العطف والحنان
فإذا لم تساعدوني دعوني
وحدي بين الجدران
*************
كلمات بسيوني صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق