................
د. داغر أحمد.
........
قالوا يا( سعدُ )
أزهرتْ.؟.؟.؟ فعادتْ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د. داغر أحمد.
سورية.
* * * *
بالأمسِ قالوا:
وردةَ القلبِ أزهرتْ
...عادتْ إلينا
فسكنَ القولُ في الروحِ
رياحينا..
وقبلُ..
كانتْ سمائي ليلاً في الضحى
وزاجلُ القلبِ كانَ طيراً حزينا
رَأَهَا زاجلي، فأنشدَ قصيدةَ(عادتْ)
فطرتُ إليها، أُرَتِّلُ القصيدَ ترتيلا..
فالتقينا في خريفِ الدربِ
والليلُ يلفنا
فانثنتِ الروحُ على الحلمِ
تقبيلا
دخلتُ الجنائنَ
أُزِيْلُ الغيمَ عنْ وردِ الضحى
فهسهسَ ماضي الضحى
قبلَ الذبولِ
عليلا..
فطفقَ الزاجلُ يُرَدِّدُ لحنَ جاءتْ
حتى فاضَ،
فتماوجتْ..
ثمَّ تقنطرتْ سيلا..
سألتها...
أجابتْ،ونحنُ مِنَ الثغرينِ في سَغَبٍ:
أتذكرُ(ياسعدي)
وأنتَ تزرعُ اللحنَ
جميلا..؟
صمتتْ...ثمَّ عادتْ
إلى نبعِ الشروقِ تشدُّ الوترَ
على مقامِ (عادتْ)
فجاءَ اللحنُ من ْفِيْها
هديلا
أتذكرُ...؟!
قدْ سرينا زغبٌ نسائمنا
فَعُدْ إلى فراشاتِ الهوى
يا(سعدي)لترى
نسمةَ النبعِ البريء
وصلاةَ الوادي والشجرا
تلكَ يا(سعدي)
جنائنَ كانتْ لنا
نجدلُ منْ أطيافها الحلمَ
كي يُزْهِرَ الحلمُ دمعاً
خميلا...
أيامَ كنَّا في الماضي العتيقِ
نورقُ
نتعلَّمُ ركوبَ اليمِّ
فتضحكُ لنا الشمسُ
لكأنَّها كانتْ تعرفُ
أنَّنا في بحر الهوى سنغرقُ
فنسجتْ منْ خيوطها
لنا موطنا.
* * * *
بحر الشعر:
د. داغر أحمد.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق