الاثنين، 30 مارس 2020

................
عبدالواحد الكتاني.
................


حرية ألفت منذ، وانا صغيرا ،
أتفقد أجول دنياي، وانا بصيرا ،
رواج دون وقف، أو حساب عسيرا ،
مال وأولاد، فتنة ،أنستنا كبيرا ،
يوم ضحاه، تفشى خبرا خطيرا ،
عشيته أمر، صدرمن عند الأميرا ،
أبواب غلقت كلها ، صرت أنا الأسيرا ،
ولا الأحلام تمنت ، هكذا مصيرا ،
فينا نكبات توالت، والأمد طويلا ،
قصر يد وقلة حيلة، دعونا جميلا ،
ربي إن هزمت أبرهة، بطيرا أبابيلا ،
فمثلها قهرت جبابرة، بكورونا أبابيلا ،
لما بغى قارون، بأرضك و زاد علوا ،
خسفت به وبداره ، جزاء هزوا ،
إن رسملة توحشت، وصارت درسا،
فبذوات قرون، دست وسدت نفسا ،
أهي خلقتك، أم صنيعة بشرا !!
حتى صفدت حدودا، وسنت حجرا ،
كفانا بجائحة تراخ ، فرختها نشرا ،
ما تاه تابع ذي علم ، أو عرف خسرا ،
ضعف كثير، وطفح كيل ميزان قوى ،
بيوتا لله أفرغت، لما ببكة غنى هوى ،
من أقرب لعبد من الله، تضرعا ومآلا ،
إذا أمهلته صبرا ، فلن تنساه إهمالا ،
نجواك لا تعذبنا، بما فعل سفهاء منا ،
وارحم قوما، فيها حسنا وإخوانا ،
بقلمي / عبدالواحد الكتاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق