السبت، 28 مارس 2020

................

قاسم الخالدي/ العراق
..............
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏




▪︎ للوطن .... قبل فاتنتي ▪︎
▪︎ يحبني وطني
ام ... احبه ؟

- في البدء .... وانا صبيا
كان يمنحني الماء والخبز
وتحرسني حكومته
حيث ... انام
وانام .... امنا

وعند الصباح ... تصبحني
حدائقه.. فأنتشي والنسيم
عشقا ...

- وفوق - سبورة - الدرس
ارسم خارطة للحب
فترسمني الخارطة جنديا
أردد والتلاميذ ...

" نحن صغار الوطن
جنوده في المحن "

- وكان وطني . ...
وكنت لا اكسر زجاجة في الصف
ولا أعبث في المدرسة

خشية ... ان لا يزعل
مني الوطن ...

وكنت أبصره... يتفتح كل يوم
بوجوه الصبية مثلي
وفوق مياه دجلة ..
كنت أبصره..

وفي متاعب أبي العائد
من الشغل ... يتفتح وطني
اتفتح معه ..
وانا أرنو..

لصبيات الحي ... قرب انتظاري
فتمر فاتنتي ... افتتن بها
وضفيرتها التي تأخذ
حزمة ضؤ
على طولها من ترقبي

وتحت غصينات الرمان
خجلى الخطى ... فوق غصن
كسير ..

وهي تعد اللحظات
على أصابعها
لحظة .... لحظة ...
وتمشط ايامي

- وجسر قد عبرناه
من جذع النخل على ضفة
النهر ..

- ويمتد حنيني ..
فيمطرني الحب ... لهفة على
ضفة ألاشتياق...
لأغني مواويلا...
تأخذ شكل الوطن
وانت بكل
الرعشة من
الورد

قاسم الخالدي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق