الاثنين، 30 مارس 2020

................


( محمد بن القاسم )
................
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏‏، ‏نص مفاده '‏الله أكبر‏'‏‏

نحكي التاريخ للعبر
لا للتسالي والسمر
فمن سطوع إلى أُفولٍ كالقمر
نأخُذ دروس من أثر
يحكي لنا كيف كنا ننتصر
وكيف نكبوا ونندثر
إن المُحرِكُ للحياه
إما نفوسا تُحتقر
أو نفوسا بالكتابِ تنصهر
لكن هنا أمرٌ غريب
لقائدٍ بعُمرهِ أمسى فريد
فى السياسةِ والحروب قد قهر
أعظم ممالك وانتصر
هذا الشجاع أو الفتى
من ثقيف قد ظهر
رضِع الدهاء والأمل
قاد الجيوش فى الصِغر
أبلى بلاءٍ قد ندر
إن الفتى محمدا
إلى الحجاجِ قد قُرن
لكنّ خيرهُ كالمطر
تبدأ حكاية البطل
حين الإغارة ع السفن
واستغاثةِ للنساءِ فيما ذُكر
سُمع النداءُ فأُشعلت
نارُ الجهاد وسُيرا
جيشان منهما للخطر
لكنّ داهر قد مكر
للكتائبِ قد حشر فتفرقوا
وتشتتوا مثل أوراق الشجر
ثار يوسفُ من غضب
من للثارات والشرف
من فى العدو ينفجر
قال الفتى أنا لها
فأمّرهْ تلك الجيوش وذكّره
فسار يمخُرُ بالتُقى سار يهزأُ بالخطر
وافتتح تلك البلاد
وداهرٍ مع الأوثان قد عُقر
وسُيرت كل الغنائم والذهب
كانت تلال فى العِظم
عاش الفتى
بين الخلائقِ حامدا وقد شكر
حتى إذا جاء الخريف
والرياحُ بالخبر
مات الوليد والجديد قد حضر
وبينه وبين عمه
العداوةُ كالشرر
فأنزله من الإمارة للْسجون مُحتقر
يا للفتى من مكيدةِ قد سُجن
بريءُ منها مثل يوسف واصطبر
على العذابِ وقد قُبِر
فى ضريح بواسطٍ
يحكي التعصُبُ والإحن
يسأل سؤال من قدم
لِمَ غُدرتُ وما السبب ؟
أللقرابةِ أم تجني
من غُلِب ؟
أخبروني هل تزر
فى الدين أُخرى لم تزر ؟
هذا عمري أحتسب
....... .... ... .. .
ثقيف : قبيلة بالطائف
محمد : محمد بن القاسم بن محمد
الحجاج : الحجاج بن يوسف الثقفي
وهو إبن عم أبو محمد بن القاسم
الإغارة : قراصنة أغاروا على ثمانية عشر
سفينة للمسلمين واستولوا على ما فيها
من أموال ونساء مسلمات وأرسل الحجاج جيشان
فهزموا شر هزيمة
يوسف: الحجاج بن يوسف الثقفي
داهر : هو ملك السند الباكستان حالياً ببنجلاديش
الوليد : هو الوليد بن عبدالملك الأموي
الجديد : هو أخوة سليمان بن عبدالملك
من مكيدة : إدعاء صيتا إبنة داهر على
محمد بن القاسم باغتصابها وبعد وفاته
ظهر كذبها وعفافه
يوسف: سيدنا يوسف بن يعقوب عليهما السلام
واسط : محافظة واسط بالعراق
الإحن : الحقد
من غُلب : صيتا إبنة داهر
....... .... ... .. . .
أحمد الصاوي مصر ٣٠ / ٣ / ٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق