السبت، 28 مارس 2020

..............
أيمن حمادة
............






دعني أتوغّلُ دهاليز صمتك خلسة
أبحثُ فيها عن حالة حبّ منسيّة
أحدّثها وأطلق لها عنان مشاعر مخفيّة.
دعني أهمس في سرّك قصّة
عشتها معك في ليال حالمة مخمليّة.
لطالما أشتقتُ أن ألقي شعري
على وقع موسيقى نبضك الشاعريّة.
أدنو من حسنك صامتا
فتتناثر لطقوسك حروف الأبجديّة.
دعني أحدثك عن حالة هيامي
وعن شوقي الّذي يزيد
في كل ثانية أياما وليالي.
سأدعك تمعن النظر في عيوني
وتقرأ الحبّ الّذي استوطن جفوني.
لا أريد منك كلاما و لا سؤالا
يكفيني أن تدرك شوقي و لهفة جنوني.

خاطرة # أيمن حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق