..............
محمد شفيع المرابط
.............
جمال و دلال
أيتها الوردة الحسناء
من أين لك هذا الجمال؟
رائعة أنت ... هيفاء و ميساء
تتيهين أناقة و دلال ...
من حسنك الأخاذ
تستقي الأزهار بهاءها
و من بريق عينيك
تستلهم النجوم ضياءها
فتنيرين الوجود ببسمتك
و تحلو الحياة في حضرتك ...
تخطفين بسحرك الأنظار
و حين مرورك أو حديثك
إليك تشخص الأبصار
متلألئة ... براقة ... مبهرة
و جوهرة فريدة ... نادرة الوجود
في كل الأمصار و الأقطار ...
تلاقت دروبنا فجأة
دون سابق إنذار
جمعتنا محبة الأدب
و سحر القصائد و الأشعار
فكانت حواراتنا عنها
في ساعة من ليل أو نهار ...
أبحرنا في يم الحروف
ما بين خاطرة و قصيد
نتجاذب أطراف الحديث
نتشارك ما يكون مفيد
من علوم أو معارف
قديمها ... و الجديد ...
فأغرف من حياض الجمال
و أقتبس من بحور الكمال
فأطرز بذلك حروفي
فتغدو كحلة مزخرفة
تحلو بها حياتي
و تزيل كل الكدر
من أحوالي و ظروفي
فتنتشي روحي بهذا البهاء
و ترتوي نفسي من ذاك الضياء
و أغدو محلقا من دون جناح
كنسر يشق عباب الفضاء ...
تأليف : محمد شفيع المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق