الأحد، 1 مارس 2020

...............
.فريد محسن
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏محيط‏‏‏، ‏‏شاطئ‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏



"ربما "
كم هي قاسية
قصائد الفراق
وهل سأهتم بالقافية
أو أهتم بدموع
تتساقط كل ثانية
على الأوراق ..؟؟
آهٍ وألف آه
على قلب
عن قلب تاه
وكيف بَعدُكِ
ستكون الحياة آه..؟؟
أ أستطيع إكمال
القصيدة...؟؟
وهل ستكون كباقي
قصائدي فريدة..؟؟
كنا نلتقي
بين السطور
في كل قصائدي
وكانت تراه
النساء غرور
أ نلتقي هنا
رُغم الجراح
رغُم الألم ..؟؟
أظنها ستكون
قصيدة بطعم
هجرة الطيور ..!!
كُنتِ في
كل قصائدي
أنتِ نار
على علم..!!
كنتُ أكتب هناكِ
أنني بكِ مسحور
أنني أعشق النساء
وكل العطور
ووحدكِ من
تفهم كلماتي
وما بين السطور
والأن ماذا أقول
والحزن في
قلبي بحور
أ يفهمه النساء
ويندمنَ على ظنهن
الذي فات..؟؟
أيعلمنَ ما معنى
قلب مات..؟؟
وكيف ستكون
التعليقات..؟؟
لا أريد شفقة
ولا مواساة
ستقوم بهذا
الدور ساعات
الإنتظار والذكريات
ولا تسخرنَ من
غروري والكبرياء
فهي كانت إمرأة
ليست كالنساء...!!
كانت عيناها
كنجمتين في
ليلة ظلماء
لرجل غريب
تاه في الصحراء
كان قلبها كبوصلة
تشير للحب
في زمنٍ كل
ما فيه حقد وقتل
وكراهية عمياء
وحين سرق
الزمان مني
كل شيئ
كانت هي
لي كل شيئ
كانت الزاد والماء
فما عادت
الصحراء صحراء
ولا عاد في الكون
غيرها نساء
فكيف لمن
للعشق ذاق
أن يُجيد الكتابة
عن الفراق...؟؟؟
وكيف أختم قصيدتي
والشماتة تطل
من عيون
كل الحبيبات
ولسان حالهن
يقول ذُق مما
أذقتنا من الذل
والتعالي والغرور
حين كانت
هي ساكنة قلبك
ونحن في فلك
قلبك ندور
وكيف تتألمين
يا من كنتِ
يوماً حبيبتي
بين الأشياء
وبين الذكريات...؟؟
لملمي قصائدي
والورود وكل
رسائلي والعطور
حتى الفارغات
وأعيدها لي
أموت معها وبها
وعيشي أنتِ
بين الأمل والأمنيات
فربما تكون هذه
أخر قصائدي
فمن قلبي لقلبكِ
كل التحيات
واسمحي لي
أن أغتال قلمي
وأدفنه في قلبكِ
حتى لا يكتب
بعدك لإمرأة غيركِ
فقد فات ما فات..!!
بقلمي.......فريد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق