الأحد، 1 يوليو 2018

...... محمد أبو بكر ....




[ ملهمتى ]
---------
مُلهمتى من أنتِ حقيقه أم خيالْ
أم كنت أنا فى غيبوبه من السحر والجمالْ
--------
مُلهمتى من أنا فى محرابكْ

من أنا  فى  صفاتكْ
من أنا فى نبضاتكْ
من أنا فى حروفك وكلماتكْ
وقلمك الذى عنى قالْ
--------
كُنتُ أكتُب قصيدتى من وحى خيالى
ُكنتُ أعيش حروفى ويكتُبها كيانى
لكنها كانت أحلامٌ فى ذاتى
تُقيدها ألاغلالْ
---------
ُكنتُ أكتُب وأنا فى إشتياق لاميرتى التى أحلُم بها
كُنتُ أكتُب لها وأبكى أنى أبحث عنها ولم أجِدَها
وكان يلحُ علىّ قلبى بالسؤالْ
---------
فيقول لى أنت تعشق أحلامْ
أنت تُرهقنى بروعةِ الحروفِ والكلامْ
فمتى تكون حقيقه ومتى يسكن داخلى من تُحبُها وتُجلُها إجلالْ
---------
فكُنتُ أقولُ لهُ يا قلبى لا تُبكينى
وخُذ بيدى وواسينى
فهى تبحثُ عنى كما أبحثُ عنها ولسوف نلتقى من بعد التِرْحالْ
---------
هى نسمه من أزهار الربيعْ
هى بسمه على شفاة طفلٌ رضيع ْ
هى حكمة ألامثالْ
---------
هى النقاءْ
هى الفطره هى صفاء السماءْ
هى أعذبُ الكلمات وأروع موالْ
--------
وعندما رأيتُكِ مُلهمتىِ
أيقنتُ أن من أبحثُ عنها هو أنتِ
ووجدتُ حروفى فى عينيكِ
فرأيتُ دموعى من بين جفونى تنهالْ
--------
أنا لستُ فى حلم00 لا لا أنا فى علم00 نعم أنا فى علم00 إنى أراها
وأسمعُ همسها ونجواها
وهى تقول لى أنت حبيبى وكل الامالْ
--------
قالت لى أنت من جعلتنى أبتسمْ
لانك أنت حياتى وهذا منى قسمْ
أنك أنت ملاكِ ولله الكمالْ
---------
قالت لى كنتُ أبحثُ عنك فى دُنيتى
كنت أسأل عنك أقلامى وكِتابَتِى
قالت لى كنت أراك قبل وجودى وولادتى
كنت أراك للقيم مثالْ
---------
مُلهمتى سَيَرىَ الناس حُبنا
مُلهمتى سوف يَغِيرُ من حُبنا الهوى
ويحكى بعدنا لكل ألاجيالْ
---------
وسوف يُقسم أنه لم يرى مثلنا
فى قصةِ عشقٍ أجملُ ما فيها أنتِ وأنا
فى كل ألاحوالْ
---------
تعالِ معى نكتب قصتناعلى كل الصفحاتْ
تعالِ نكتبها بدمائنا أجمل ألابياتْ
وعلى السحاب وعلى الصخور والرمال ْ
----------
بقلم محمد ابو بكر
--------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق