.....
--- عبدارزاق الرواشدة.....
( من مُحياكِ )
ياربةَ الطُّهرِ أهوى في مشارِبه
إني رأيتُ نقاءً منه نجواكِ
إني رأيتُ نقاءً منه نجواكِ
فيه الهناءُ تجلَّت كلُّ رائعتي
نادي عليَّ فهذا القلبُ يرعاكِ
نادي عليَّ فهذا القلبُ يرعاكِ
ما غبتُ يوما ولا أعددتُ راحِلَتي
مهما يطولُ فلن أنساه مهواكِ
مهما يطولُ فلن أنساه مهواكِ
عاهدتُ نفسي بِأن أبقى على أملي
ذاك الذي حاكَ للأنسامِ نشواكِ
ذاك الذي حاكَ للأنسامِ نشواكِ
يا رائعَ الحُبِّ إني لن أُغرِّبُها
طوقا حملتُ سلي الأيام عن باكِ
طوقا حملتُ سلي الأيام عن باكِ
لا والذي جعلَ الخضراءَ يانعةً
لا لن أكونَ بعيدا عنه مغناكِ
لا لن أكونَ بعيدا عنه مغناكِ
أنتِ إليَّ كما الانفاسِ في رِئتي
لا بل نِدائي على الأوقاتِ أولاكِ
لا بل نِدائي على الأوقاتِ أولاكِ
ماذا أقولُ إذا ناءت مغازِلُكِ
أصبو إليها وليلي أسهَرَ الشَّاكِ
أصبو إليها وليلي أسهَرَ الشَّاكِ
مع كلِّ زائرَةٍ يهفو لها قلمي
كم ما كتبتُ حنينا رامَ لُقياكِ
كم ما كتبتُ حنينا رامَ لُقياكِ
يسمو وفاءً وذي الأهدابُ شاهِدتي
ألقى عبيرا وعِطرا من مُحياكِ
ألقى عبيرا وعِطرا من مُحياكِ
أرخى عليَّ نديَّا من مرابِعُكِ
ضاء العيون كأنَّ البدرَ أوصاكِ
----------------------------
ضاء العيون كأنَّ البدرَ أوصاكِ
----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق