الجمعة، 6 يوليو 2018

......ياسر دردير. ....


دقات قلب
واذ بنا نتقابل
واذ بها تحدثني بدقات قلبها
واذ هي ابتسامتها تخاطبني وبنظراتها
واذ بدموع عيناها
تتلالا كانها حبات لؤلؤ في ضياها
واخذت تحكي الدموع
وتتهمني باني اطفات الشموع
قالت عيناها ان يداي 
مددت بطعنات لقلبها بين الطلوع
واذ بها تجرمني وكاني الجاني
ونسيت يوما اعطيت لها حناني
نسيت اذ كانت عصفورة تتطاير بين اغصاني
لقد خيل لها اني ابتعدت عنها
اقد اكون سهوت عنها
ها انا مجروحا اقف معها
قتيلا يتاملها
قسما ما قدمت الا من اجلها
كنت استمتع بفرحتها
كنت اعلم اني نشوتها
ولكن يبقي حاجز وفائي لعشيرتها
خيل لها اني بعتها
اتاجر رقيق لابيعها
وما هي بامه لامتلكها
انما هي اميرة انا تاجها
بل مليكة هي انا عرشها
اذبيح يداوي جريح.    كيف بها اعلما
وانا من خبات عنها
وقفت باسما وينزف بداخلي دمي من اجلها
بقبلة عاشق
في رداء اخ رسمتها علي جبهتها
لم اكن اقل منها في محبتها
لملمت حبات لؤلؤها
اتخذت منه مسبحه بها اتذكرها
لن انكر اني خذلتها
ولكن سهمي قاتلي ولست بقاتلها
جزء من دقات قلب
من ايام الصبا
تحياتي
ابو اسلام 
ياسر دردير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق