الجمعة، 6 يوليو 2018

.....د. حسام عبد الفتاح الدجدج....



عَلىَ ضِفَافِ لَيَلِك ...
...
وَعِنْدِي إِليكِ 
أَشْعَارٌ وَأَنْغَامٌ وَأَلحَانُ 
أُرتِلُهَا لِلُقيَاكِ
وَآمَالٌ وَآلاَمٌ وَأحْلاَمُ
وَأَشْوَاقٌ لِرُؤيَاكِ
وَأَحْزَانٌ وَأَشْجَانٌ وَشُطْآنُ
أُنَاجِي فِيْهَا عَيْنَاكٌِ
وَهَمْسَاتٌ وَلَمْسَاتٌ وَلَفْتَاتُ
وَعِطْرٌ يَهْوَىَ شَفْتَاكِ
وَقَطْرَاتٌ وَزْخَاتٌ وَرَشْفَاتُ
وَلَوْلاَ الخَوْفُ مِنْ رَبِي 
لَأُطْعِمُ مِنْهَا خَدَاكِ 
                               ............
نُجُوْمُ الليَلِ أَنثُرُهَا
وَأَرسِمُهَا
وَأُشْعِلهَا
أُزَيْنُ مِنْهَا خُصْلَاتِك
وَأسْبَحُ فِي سَمَا لَيلِك
بِأَحْلاَِمي 
وَأَنْسَامِي 
وَبَيْنَ ليِلِ مَوْجَاتِك
وَأنْسِجُ مِنْ رُؤىَ حُلمِي
شِرَاعٌ 
بِالهَوىَ يَسْرِي
فِي مَوْجٍ  مِنْ جَدِيلَاتِك 
وَلَوْلَا أَخَافُ مِنْ سُكْرِي
وَمِنْ أَرَقِي
وَمِنْ غَرَقِي
لَأَسْبَحُ فِي شُعَيرَاتِك
                                ............
وَفِي مِحْرَابِ عَينْيكِ
أَعيشُ سُكُونِي 
وَفُتونِي 
وَفِيهَا شُعَاعُ مِنْ سِحْرِك
بِصَمتِ النُورِ
بِالنَارِ   
يَخُطُ مَصِيرِي مَع قَدرِك
تُنَادِينِي
لِتَحْكِيلِي
رِوَايةَ حُزن مَع صَبرِك
ًوَصَبْوَتُهَا
وَشِقْوَتُهَا
وَسُهْد يُؤرِقُ لَيلِك
وَتَأسِرُنِي 
وَتَسْلُبنِي  
لأِحْيَا العُمْرَ فِي قُربِك
وَأَخْشَى بِعَينِي أَنْظُرُهَا
فَيُهْلِكُنِي سَنَا لَحْظِك
وَمَا أَحْلَى
وَمَا أَشْهَى
هَلَاكِي بِنَظْرَتِي لِعَيْنِك 
...
بقلمى. د. حسام عبدالفتاح الدجدج  3/7/2018
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق