الخميس، 26 يوليو 2018

...........
داغر عيسى أحمد
.......................


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏دراجة‏‏‏
إلى روحي... تعالَيْ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد. سورية.
* * * *
ما زلتُ حبيبتي أرقبُ طلوعَ الشمسِ
فلربما بالشمسِ يعودُ حبّي
عبرَ البحرِ
يرتفعُ إلى مافوقَ الموجِ
نرشفهُ كأساً بكأسي
حبّاً سماوياً، لا كما على الأرضِ
يُرْسِلُ الشعاعَ معكوساً
يُطهّرُ نفوسَ البشرِ
* * * *
تعالي معي نُقبّلُ ربَّ الحبِّ
عشقَ العاشقينَ نُصلّي
حبّاً علْويّاً..لا كما على الأرضِ
رياحٌ دونَ سمومٍ
في ظلِّ صباحكْ.
تعالي نقرر الآتي:
نهيمُ عشقاً كالعصافيرِ
ونحنُ على سفينةِ الحبِّ
نخترقُ غيومَ الجسدِ
تتخلصينَ منْ حوّاءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ
...تعالي.
تعالي حرري القيدَ
قبلَ أنْ تُهاجرَ طيورُ النورسِ
فأنا ما زلتُ بجانبِ المنارةِ
قبلَ أنْ تطأَ حوَّاءُ الأرضَ
فالبحرُ هادئٌ..والسماءُ زرقاءُ
.... تعالَيْ.
تعالي قبلَ أنْ تغرقَ السفينةُ
تعالي قبلِ أنْ تُسافرَ المنارةُ
بقيةٌ منْ نبضاتٍ
مازالتْ تسكنُ سواقي القلبَ...
تعالي.
* * * *
بقلم بحر الشعر:

سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق