الأربعاء، 4 يوليو 2018

.....

.....خالد العامري ....




ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

لم تتصور..
ألا ياليلة الهجر التي أبعدتني..
عنك ليتك لم تكوني.
وهذا التمزق الذي أحس به في ..
داخلي منك حتى في سكوني.
ليتك لم تكوني . .
وماكتبت كباقي الأيام في سنيني.
ومن هو الذي سيحي ذلك الفرح ..
الذي يكون بداخلي وفي عيوني..!!
فلم أعد آراك من بعدها شاخصة أمامي..
إيتها الجميله .
ولم يعد لي حبيبة كما إنت وكل الأماني ..
بأسترجاعك باتت مستحيله.
حتى الأحزان وهذا الآسى بحق من ..
خسرت كانت قليله .
لإنك كنت غالية بأكثر مما كنت أتصور ..
وقد ضعتي بليله .
لازلت غير مصدق ما قد جرى ليلتها ..
وقلبي قد ضيع الآن دليله.
فما عاد لي أمل أن ترجعي إلي..
مستحيل وهل يرجع القاتل على قتيله..!!
يراود ذاكرتي ذلك المنظر وبهذا الشكل..
المتكرر.
لترهق أعصابي وتجلد ذاتي لأقول لنفسي ..
ليتها لم تتهور .
وتتركني ساعتها حتى وإن كنت قد أخطأت..
بحقها ألم تعرف بقدر حبي لها أو حتى تتصور.
ليتها ماتركتني لأتعذب هكذا كلما تذكرتها ..
أكثر مما هو أكثر..!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق