الجمعة، 6 يوليو 2018

......محمد محجوبي ....




كيف نشكوك ..
....

حين تشظى زمننا المهزوز . انتعش  النهيق . فتوزع الدم بين القبائل الحجرية . تعرى موسم الجني في وضح الأفيون . صرنا على مرمى حجر من هزات المعبد المتبخر بصمتنا العضال .
فمالت الشمس ميلة غروب وبه حزمة من أوراق خريف  موقعة الهامش . وشيئ من بقايا أحلام فقراء ماتوا بإجماعهم المحتشم يؤدون تحيات وداع دامس .
بينما كان الليل على عادته يوزع هداياه على السجون العامرة الوأد . الصراخ لم يعد صراخا يعجن حمرة العيون . ذالك الرثاء فقد مرارته فأصبح بديهية من علامات التميز الخبيث .   
ابنتنا المدللة المساة هزيمة تصنع حدث العظماء بعظام غنائية . الهزيمة قرة عين الرماد يتباهى بمن لحقوا زمنهم المجفف جذوعا خاوية فيها نظرات من هتاف اليبس البهيج .
في الأفق المتورط . يجزم الغد أنه لن يجيئ حتى  تخرج الأحلام من براكينها لتصطاد الخيول الهزيلة وكل الوجوه الورقية التي تنامت بين اعوجاج الشوارع المحتجزة لأداء مقرف .

محمد محجوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق