…..- أحمد بوحويطا….
قصيدة بعنوان " سنرجعُ يوماً إلى حينا "
هو ، أنا الجنائنيُّ أنا ، إذا ما فكرَ المجازُ أنْ يجعلَ من عينيكِ حديقتينِ
كلما توددتْ عيناكِ الناعستينِ لعينيَّ ، بأنْ تتخدَ يدايَ يديكِ صديقتينْ
كلما توددتْ عيناكِ الناعستينِ لعينيَّ ، بأنْ تتخدَ يدايَ يديكِ صديقتينْ
هي ، لا لا وقتَ لشعرِيةِ العاطفيينَ ، فإنَّ ليلكَ يا قيسَنا ، بلا ليلى طويلُ
فتعلمْ أنتَ كيفَ تتألمْ لتحيا ، لأنَّ حظكَ ، كحظِّ الفراشاتِ في الحياةِ قليلُ
فتعلمْ أنتَ كيفَ تتألمْ لتحيا ، لأنَّ حظكَ ، كحظِّ الفراشاتِ في الحياةِ قليلُ
هو ، خسِرتُ على يدِ مراكشَ معجمَ السنديانِ ، لولا أنْ همَّ بي قلبُ أَورَبَةْ
و في قرطاجَ حالفني غَنجُ الياسمينِ ، فأنساني طريقي إليَّ ، إلى قُرطبةْ
و في قرطاجَ حالفني غَنجُ الياسمينِ ، فأنساني طريقي إليَّ ، إلى قُرطبةْ
هي ، كنْ واقعياً قليلاَ ، فلسنا في حاجةٍ لچثارةٍ ،كي نُعدِّلَ مزاجَِ الصدى
آهٍ لو كنتُ أمَّكَ أضُمكَ ، آهٍ لو كانتْ أمي أمُّ يوسفَ ، ملأتُ اسمكَ بالندى
آهٍ لو كنتُ أمَّكَ أضُمكَ ، آهٍ لو كانتْ أمي أمُّ يوسفَ ، ملأتُ اسمكَ بالندى
هو ، حينما أجسُّ دفءَ يديكِ الباردتينِ ، تسردانِ عليَّ همومَ الحمامْ
و عيناكِ مزهريتا نرجسٍ تضحكانِ ، ثم تُضرمانِ النارَ في حقولِ الغمامْ
و عيناكِ مزهريتا نرجسٍ تضحكانِ ، ثم تُضرمانِ النارَ في حقولِ الغمامْ
هي ، إذا رفَّ القطا حولكَ و اليمامُ ، و مالتْ أرچانةٌ بكلِّ جوارِحها عليكْ
" سنرجعُ يوماً إلى حينا " و نسترجعُ كلَّ بناتِ الخزامى كي نزُفَّها إليكْ .
" سنرجعُ يوماً إلى حينا " و نسترجعُ كلَّ بناتِ الخزامى كي نزُفَّها إليكْ .
- أبو فيروز
- المغرب في 2018/07/02
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق