الأربعاء، 28 فبراير 2018

قصيدة الشاعر رمزي عقراوي


=(( أعودُ إليكِ طائِرَ الشَّوقِ )) 
هلْ أقولُ في سِرّي
مَللتُ من حُبّكِ
وبَعدَها أعودُ إليكِ
– طائِرَالشوقِ يُغنّي ألَمي
كأنّما ما مَللتُ ؟
وكأنّي لمْ أَمِلْ
الى نعُومةِ الصَّدْغِ الجَميلِ
ولا عَشِقتُ ؟
وَجدْتُ حُسْنكِ
يُكْمِلُ حياتي
بلا عيوبٍ
فلوحَصَلَ الكمالُ
لمَا كَملتُ
وحُبّكِ شَجَّعَني
فما أبالي أ أفوزُ
أمْ سأخسِرُكِ
وبِحُبّكِ العظيمِ
بما تُصَبّريني جُمِلتُ
وحُبّكِ يُنَسّي نفسي
ولمْ أنسَ اللذاتَ
ولا غَفِلْتُ ؟
وإنّي والذلُّ عَدوّي
ولكن تهونُ عِزَّتي
لِحُبّكِ إنّي ذُلِلتُ
وقد حَمَّلَني حُبّكِ
كلَّ أذىً ---
جَرّاءَ دِفاعي عَنكِ
وبذا أحتمَلتُ
طولَ عُمري
أشاهِدُ وجوهاً مُشرِقةً
بهنَّ من ضِياءِ الفجْرِ أكتَحَلتُ
وعن مَحَبَّةٍ
أرْجِعُ لأشُمَّ
من مَرابعِكِ الخُضْرِ
عِطْرَ ذِكرياتٍ
عليها أطَلْتُ
يا تُرى كم بَسمةٍ
لأجلِ حُبّكِ أبْتُذِلتُ ؟!
وكم من دَمعةٍ حرَّى
على هَجرِكِ أذَلتُ ؟!
وأنتِ مُلهٍمَتي
بما تُلقين عليَّ من دلالكِ
وكأنّكِ كأسٌ
من ثُمالتِها ثُمِلْتُ !!
لَعُمْرُكِ !
لا يُثقِلُكِ كلامي
وكم من كلامٍ ثَقُلَ فقُلتُ
أرى ( السِّتينَ )
في عُمري قروناً
إنْ تُبالين أو لا تُبالين
بما صَنَعْتُ
وإنْ ضُلِلْتُ 
27=2=2018 (( مخطوطة- حُبٌّ بلا عُنوان – ))


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏ماء‏‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق