الثلاثاء، 27 فبراير 2018

بقلم

فؤاد الساعدي .


العاشق ..
واقفا متفكرا وامشي ..
ماذا اصف من جمالها ..
وتاهت الحروف من يدي ..
ا ين انت من قوامها ..
ومسكت قلمي باصابعي ...
سبحان من خلق كمالها ..
ايتها الحروف تناثري ..
رفقا بي من خصرها ..
وبدأت اصف بمخياتي ..
تاهت القافية في عيونها ..
وجاء حرف القاف مسرعا ..
وانبهر القاف من مقلتيها ..
واذا بحرف النون مترددا ..
كيف اصف ثقل نهديها ..
وجاء الراء مستسلما ..
لثقل اللحم في ردفيها ..
وسكن الشين حائرا ..
لما اردت تقبيل شفتيها ..
ذلك الثغر لم ارى له نظيرا ..
فقدت الوعي لما قبلتني ..
واستفقت من حرارة ثديبها .
اما ان الاوان لاشرب الشهد ..
ظمان للشهد من فمها ..
وماذا اخبرك عن انينها ..
سيمفونية ذاب فؤادي في لحنها
تمددي ملاكي لابد من ختامها .


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق