الأربعاء، 21 فبراير 2018


بقلم
احمد سليم



صوتى المكتوم
،،،،،،،
وتأتى الذكريات
فى عيون شاحبه
ترى طيف امامها
يأتى ويغترب
ويأن القلب لهف اليها
والليل يصاحب وحدتى
لا ضى يشعل عتمة ليلى
يترك الضى خلف نافذتى
لا استطيع الوصول اليه
ولا يريد اختراق ليلى
اغترب عن نفسى
واسافر اميال واميال
عبر زمن مضى غير أت
اتلمس ايامى الماضيه
وحنين يلفحنى بلهيب
يحرق مهجتى بقسوه
استصرخ الوجع فى صمت
بأه لا تأبى الخروج
مستكينه داخل قلبى
تخشى صوتى المكتوم
داخل ظلام عتمتى
وجرح نافذ لا يدمل
فى الحشا
ينزف كل يوم حين
تمر على الذكرى
يستصرخ داخلى
صوتى المكتوم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق