الأربعاء، 21 فبراير 2018

بقلم
محسن زكي
إن كنتِ عمراً فأخره إنتحار
إن كنتِ موعداً فقد مَللتُ الإنتظار
إن كنتِ حرباً فأنا أكره الدمار
إن كنتِ فكرة فالنساء أمام عقلي تنهار
إن كنتِ ليلاً فَنور عيني أقوى من النهار
إن كنتِ أرضاً فمطري أنبتَ فيكِ الأزهار
إن كنتِ سماءاً فأنا البرق والرعد والأمطار
إن كنتِ ذات دلال فحروفي آذابت قلوب
نساء كانت كالأحجار.
إن كنتِ رحلة فأنا رجل كثير الأسفار
فدعكِ من هذا الغرور والدلال وسلمي
فحضني هو الوطن وأنا للرجال إختصار
قالت وأنا أعشق فيكِ الإنصهار وأعشقكَ
وأعلن الْيَوْمَ أنكَ سيد الرجال الذي احتل
قلبي وكياني ووقع إسمه علي شفتي
ورسم على صدري علامة الإنتصار
فأنا بين يديكَ لا أَملُك الإختيار...!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق