الأربعاء، 28 فبراير 2018

بقلم
الأصيل احمد جغبير

شعور
:
اهل تبيح قتلي يوما
في بساتين الزهور
فتعلمت دروب العشق عذرأ
بين ثنيات سطور
ميادين الرهى تزهو
في حنين قد ذهب
وتعلقت بزهره
نضرة بألوان الخدود
كشرنقة ببيتها تباهى
معلقة بين اغصان الورود
جميلة حين تخرج
من بيت وهن العود
والهواء لها يغني
فتنتهي رحلة الوعود
أي وعد يتفنن
في حياة تنبت الحروب
والشقاء لها تجلى
أين تختبئ وتخبو
وأين تعود
هل الحياة كأنها مضغة
في عناقيد الفتن
ترجئ الهروب دومأ
بموطن لها تولد
معلنأ قيد الحدود
وجمود يكتسيها
حين تضل بيتها العتيق


:
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق