الأربعاء، 28 فبراير 2018


بقلم علام زاهر
////////////////////

صقيع الروح
أسير وحدي! !!
ووحدتي إثنان
روحي وأنا
أمشي على حد الهراء
من سيضيء النجمة الخابية
والصباحات مطرزة بالسواد
غاب عنها البهاء
نشرت روحي أصوات ريح
وعواء الريح ثغاء
أصابع النرجس
تطفىء إشتعالاتها
لتسد آذان دمي
كي لا أسمع هذا الثغاء
أنا طائر المدى
أمجد غيمة من نبيذ
تهطل سنابل الكروم
وعصير الذكريات
تدخلني في وحشة الأيام
يداها تلف عنقي
فضائين من تيه ونوم
لتصحو الوساوس من رياء
تتدلى على صدري
تتغلغل في عشب الروح
تتمايل وتنففث
كأفعى رقطاء
آه من صقيع
يمر إليا نارا
لا تبصر فيه الروح
يدخلني في موجة عجلى
يقتل الوجد وهنا
يحيي بريق أنثى
جدائلها سوداء
كيف اعلو على ضفتيك
أجلس تحت عينيك
لون من غسق
أطير ريشه في هواء
تأتي على رعشة
تمتطي صهيل الضوء
تنفي حد الغياب
تعلقنا روحي وأنا
على نسمة من ظلام
نجمتين
مدى... وإباء
وجد...وضياء
أفتش في الممكن والجائز
والمعقول أقلب كل الآراء
أجد نفسي بين الشك
والغمام
أيستحق كل هذا العناء
أمتطي رغبة
وإصطخاب زحام
أصواته أنهار عشق
هديل حمام
ولم تزل روحي
على حد الصقيع
تحت برد العراء! !!!
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق