الأربعاء، 28 فبراير 2018


بقلمي . د.حسام عبدالفتاح

عَلىَ بَابِ الحَبِيِّبْ ...
...
وَقَّفْــتُ بِبـَابِكَ سَــيِّدِي
وَدَمْـــعُ العَـــيِّنِ يَنْذَرِّفُ
أُنَاجـِّي بِقَّــلبي ودَّكُّـــمُ
وَقَلبي يَهَــابُ يَرتَجِّـفُ
فَلَسْتُ بِأَهْلِ صُحْـبَتِكُم
وَأَطْمـَـــعُ مِنْكَ أَغْتَـرِفُ
أَتَيِّتُ إليـكَ يَحـــــمِلُني
لقَاءُ الشَّـــوقِ وَالشَّغَـفُ
وَبي مِن سُـوءِ أَعمَـالي
آلامٌ زَادهَـا الأسـَــــــفُ
وَأشْكُـــــوْ إليكَ نَائِلتِّي
أَبُّثُ إِليـــكَ أَعـــــتَرِفُ
رَسُــوْلُ اللهِ مَعــــذِرَةً
لمَا أَجْــنِّي وَأقـْــــتَرِفُ
فَمَا مِنْ ذِنبي مَعصُـومٌ
وَمَـا للــذَنْبِ أأتَلِــــــفُ
لَكِّنِّي خُلقـْتُ إِنْسَـــــانَاً
وَنَفْسِّي لِلَّـهْوِّ تَنْجَــرِفُ
وَأَعْلـمُ ربِّي ذُو كَـــــرَمٍ
وَعَنْهُ لَسْـتُ أَنصَــــرِفُ
وَأرجُــو مِنْهُ مَغْفـِــــرَةً
وَمِنْهُ الصَّفْـحُ وَالعَفــُّـو
وَأنتَ شَفيِّعي وحَبيِبِّي
وَمَنْ يَأتِّيــــــكَ يُرتَأفُ لا يتوفر نص بديل تلقائي.
...


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق