بقلم
فايزة إبراهيم,
ليالى الغربه...
...........
تَعيشُ نفوسٌ غريبةً... داخِل أوطانِها...
وكم من نفسٍ عاشت بعيدةً عن ما حوْلها !...
عاشتْ فقط.. ﻷحﻻمِها..
من منّا.. ﻻ يعرفُ ليالى الغُربة !
ومن منّا لم يعيشَها... لم يذوقَها !
سافرتُ يوماً على متْنِ الطائرةِ
أحسستُ أنى دمية.. تلعبُ بِها خُيوطُ قدرِها..
كمْ من بﻻدٍ عبَرَتها الطائرةُ
يا لها من بحارٍ ومحيطات !.. أغرَقتَنى مياهِها...
...........
تَعيشُ نفوسٌ غريبةً... داخِل أوطانِها...
وكم من نفسٍ عاشت بعيدةً عن ما حوْلها !...
عاشتْ فقط.. ﻷحﻻمِها..
من منّا.. ﻻ يعرفُ ليالى الغُربة !
ومن منّا لم يعيشَها... لم يذوقَها !
سافرتُ يوماً على متْنِ الطائرةِ
أحسستُ أنى دمية.. تلعبُ بِها خُيوطُ قدرِها..
كمْ من بﻻدٍ عبَرَتها الطائرةُ
يا لها من بحارٍ ومحيطات !.. أغرَقتَنى مياهِها...
أشرُدُ بخيالِى.. للأيام الخْوَالى
يوم كنت غارقاً بحنانِها و حبِها
أُفكر فيها.. تتقاذفنى ذكرياتى.. معها بكل شبرٍ من أرضِها
يحنُ قلبى لذكراها...
يوم سافرتَ.. وتركتَها
أُحبها...أعشقها كثيراً
لكنى... بعدتُ عنها، تركتها
سافرتُ ﻷبحثَ عن الحياةِ
لكنىّ...تركتُ لها الحياةِ
عفواً.. حبيبةُ.. عقلى
لقد أشركْتُ بحُبكِ.. حبيبة قلبى
صَار حُب بلادى.. بمُحاذاة حبيبتى
بﻻدى أنتِ وليدة أُمسيات عِشتها أنا وحبيبتى..
عشِقنا قمرَكِ.. كان شاهداً على حبِنا..
شربَنا من نيلِك.. فزاد حُبنا تعلُقاً
ضاقَتْ بى وبحبيبتى.. الدُنيا
قررتُ السفرَ والرحلة ﻷجل حياتنا
تصل طائرتى إلى مقصِدى
حاملةٌ معها.. آمالى وأحﻻمى كُلها
من حولى.. تنهض أناسٌ
تدعونى بلُغات لم اتبيّنها
سألونى.. عنكِ.. يابلدى
سألونى.. كيف تُحبها كُل هذا الحبِ
وتُطيق بُعدها.. فُراقها؟!
رددتُ.. ما كنت أنوى بُعدى عنها.. وفُراقها
لوﻻ أنى أريد أن أحيا مع حبيبتى حياتُنا بأرضِها...
يوم كنت غارقاً بحنانِها و حبِها
أُفكر فيها.. تتقاذفنى ذكرياتى.. معها بكل شبرٍ من أرضِها
يحنُ قلبى لذكراها...
يوم سافرتَ.. وتركتَها
أُحبها...أعشقها كثيراً
لكنى... بعدتُ عنها، تركتها
سافرتُ ﻷبحثَ عن الحياةِ
لكنىّ...تركتُ لها الحياةِ
عفواً.. حبيبةُ.. عقلى
لقد أشركْتُ بحُبكِ.. حبيبة قلبى
صَار حُب بلادى.. بمُحاذاة حبيبتى
بﻻدى أنتِ وليدة أُمسيات عِشتها أنا وحبيبتى..
عشِقنا قمرَكِ.. كان شاهداً على حبِنا..
شربَنا من نيلِك.. فزاد حُبنا تعلُقاً
ضاقَتْ بى وبحبيبتى.. الدُنيا
قررتُ السفرَ والرحلة ﻷجل حياتنا
تصل طائرتى إلى مقصِدى
حاملةٌ معها.. آمالى وأحﻻمى كُلها
من حولى.. تنهض أناسٌ
تدعونى بلُغات لم اتبيّنها
سألونى.. عنكِ.. يابلدى
سألونى.. كيف تُحبها كُل هذا الحبِ
وتُطيق بُعدها.. فُراقها؟!
رددتُ.. ما كنت أنوى بُعدى عنها.. وفُراقها
لوﻻ أنى أريد أن أحيا مع حبيبتى حياتُنا بأرضِها...
فى غُربتى.. فى غرفتِى
أراكى بلدى.. طيفًا جميلًا
طيفٌكِ.. يُغرينى بالعودةِ
ها أنا.. ترُد أنفاسى من جديدٍ بجسدِى..
تَعود لىّ الروحُ
قررتُ.. أحزِمُ حقائبى
عائدًا أنا إلى حبيبةِ عقلِى وقلبِى
أراكى بلدى.. طيفًا جميلًا
طيفٌكِ.. يُغرينى بالعودةِ
ها أنا.. ترُد أنفاسى من جديدٍ بجسدِى..
تَعود لىّ الروحُ
قررتُ.. أحزِمُ حقائبى
عائدًا أنا إلى حبيبةِ عقلِى وقلبِى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق