الخميس، 14 أبريل 2022

 ................

جاسم محمد الدوري

.................



أفي غدي قمر جديد
جاسم محمد الدوري
أنا حينما كنت
أطارد احلامي
هنا........ أو هناك
هي حينها كانت
توصد بابها بوجهي
كأنها تقول لي
أياك........أياك
أن تلاحقني مرة أخرى
أو أن تقرع بابي
فقد أزعجتني كثيراً... كثيرا
فأنا مشغولة اﻵن بسواك.
أوراقك يبست منذ حين
واشجارك ماعادت تثمر
هي عاقر قبل هذا الوقت
وانت أصبحت من الماضي
فلا تحاول أن تزع
اﻻشواك بدربي
فأنا حين يزعجني أحد
أصبح كالقطة
أطلق مخالبي
لتفعل فعلتها
فترسم فوق جبينك
هذا الطاعن في العمر
أثرا في خارطة
ناقصة التنقيط
فتترك فيه
كومة من الخدوش المبعثرة
كأنها وشما ممهورا
فوق جرف هار
يسابق الريح في السقوط
وما تدري رغم هذا
أني ما زلت
أطارد أحلامي البريئات
لعل في غدي
قمر جديد ونور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق