....................
كريم حسين الشمري
...................
نوبات عابرة
فيض من مشاعر الود تتجدد،،،
تلقائيا
ولمسها مسكن بجنون المخاض
و نوبات
عابرة الذكر تدر لوعات و غمام
فتخلف
الجواب و اعتب مجاهل الجفاف
فأصبحت
الأقدار قلقة و أركان مساراتها،،،،
بسماواتي
غائمة حتى تنضج لمسات اليأس
و تزهر
مطاميرها نبعا كسيل قطرات التحرش
و تفتيت
الرموز و بعثرتها بأجواء المروءة،،
الباردة
و لتضيئ الجهالة ارتماء لأحضان،،
ضلمتها
و سراجها كراس يمحو اوصال أسرار
الكلمة
و ليتسامى الشعور كالأبتذال و سطوحه
الملتوية
الساحرة لتجدد استحضارا لمظاهر
التصور
هالات الشرود و التأمل و التجرد و
كأنه
شرارة من قبس التجدد لأحياء العشق
بظواهر
الأرتحال و جنونه مضامير تربتي،،،،،
الرعناء
و تحملي لسنين العمر و صخرة جاثمة
فوق
اظلاعي و مواعيدها أهدرها توجسي
ليصبح
العشق موعدا و تلاقيا كالغرباء،،،،،،
و اسراري
تملكها الأحساس فتجمدت بأعين
الأقدار
و لتحكمها صيرورة الأجهاد و سجن
الأعوام
قد تملكها و تألق فتجرد الغروب،،،،
ليلتهم
بحور الدنيا و معالم النجاة و تحول
الأجحاف
ظلالا هادرا لحافات سرائر الوجد،،،
فأنه
عناق من حولي ليتصدر السر الآلاهي
لوجه
الحرية و ان ادمتها مهالك النعوش
و سرادق
الموت فجمالها اخفقت تأملا كنبضات
الوجع
بمخالب اقداري و ليدق رنين الصخر
تجملا
بموتي و اخطاء بمعالم تصويبي لتدر
انفاسي
و كأنها مضنى لوحدتي و عهودها خيوطا
اوهنت
دعارة الأرض و لتزهر بجوفي اعماقي
جذور
الوجدان و لترعاها عوالم استارها الأكتفاء
و رعونة
التشفي لينساب حدسي و كأنه تأملا
كحرارة
نيازك الحيرة الثلجية تجردا و لملامح
البرودة
و بذرات القطر و اعاصيرها التمرد،،،،،
و اسفارها
سلطانه مقارع الجوع و جفائه سموم
الهبات
و شموع التأمل و توتره اجواء العناق
و بريقه
اكتملت به الرؤيا و بأسفاره تجردا،،،،
بأوردتي
من نبضها الوحشي و هطول دمي،،،،،،
المنمق بالأسى
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري