.................
كريم حسين الشمري
..................
رائحة الموت
سكن الليل فأرتعش المساء من،،،،،،
شدة
البرد و ليتوقف الجنون بين مدامعا
للصمت
و رزانة لهفيف الأشجار ليتشرد،،،،،،
الود
ألتماساته سقوفا تحشوها رائحة،،،،،
الموت
و أرتجافه هبوطا قد فجر الصباحات
بحلل
الصياح و نبرات الوجع فأنتحل السلوك
ذرات
لبعض مكونات الغبار فأصبح أحتضان
النعوش
سكونا ينمي القامات المتعالية دون،،،
سواء
فتقادم العطر مزججا بالأسى و بحياءا
أجبر
الورد على الصمت و آهات تدنو من،،،
الأنين
و كأنها نعاسا توحد من هول التصادم
و أفكاره
أستفزت وحدتي فأصبح التخيل،،،،،،،
حالة
للصحو و زفارة العناد فأطعمني،،،،،،،،،
سخونة
الطوامير و أقفاصا من السلوك،،،،،،،،،،
الحي
لا ينضفها فكري فتناسى الجحود،،،
وزنا
لأجنحتي قد أصابها الخرف فذابت
الثلوج
بأوصالا للضمور و صدفات أصدمت
النسيان
و ضماداتها جراحا نازفة تنبع المرارة
لتسيس
الغربان و ان جفت محبرتي أزرقت
شفتاها
و قبلاتها تنتظر مزنا لغيومك العزباء
فأشحب
الخوف خدي ثورتي و أنسدالها تورد
كالزرنيخ
بين الطراوة و الخلود فتعفن الشريان
و أستاء
انحناءا لظهري و عشقها زخات،،،،،،
لأمطارك النارية
و خسفها وعزدا جنائزية أستلهمت
الدواء
و عوقها تلاقيا لأضاحي الأستشعار
و شواغرها
نفوسا بائسة و غربة كأنها سراقا،،،،
تقمصوا
أثوابا للخريف و رفوفا لبراعة المكاتب
و أحتضانها
رعيلا من الشهب فأصبحت السواد
أكتتابا
مرتفعاته كلاما من الشرك و ضمأه،،
لعطش
البلوط أصبح الحرث بتربة أوراقي،،
و أقتراضها
أصواتا كالضجيج
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق