الخميس، 28 أبريل 2022

 ...............


سَامَى رِضْوَان

...................



(الْعَرُوبَة تَنَادَى )
بِقَلَم الْأَدِيب سَامَى رِضْوَان
(جمهورية مِصْر الْعَرَبِيَّة )
فِلَسْطِين تَنَادَى ياقلب
الْعَرُوبَة هَل مِنْك بِوَجَع
وَالْيَهُودُ عَلَى أَرْضِى
إِنِّى طِفْلِه لاأعرف سِوَى
الْبُرْأَة فِى قَلْبِى
أَمْضَى عَلَى شطآن
الشَّام مدللة والعروبة
عَنَى تَمَضَّى
أَرَى العدو شِيب الْوَجْه
مِنًى وأنهل قدرى
يَدًا السَّجَّان تَغْتَصِب
التُّرَاب لاتسمع سِوَى أَلْمَى
عَرَبٌ نَحْن أَم أعْرَاب . . . . . . ؟
ترانى فِى أشْعَارٌ رَضْوَى
فِى أَخْلَاق تَمِيم . . . . . . . . . . ؟
وَفِى الْأَدَب الْعَرَبِى
مَيْتَة أَحْيَا عَلَى أطْلالٌ
الظَّلَام وَالْقَلْب مِن
الأَحْزَان يُبْكَى أَمْشِى
عَلَى الْأَقْدَم وَالْأَقْلَام
صَامَتْه فَوْق السُّطُور لاَ أَدْرِى
إلَى مَتَى ستظل أَقْدَام . . . . . . ؟
الْغَرْب تهدمنى
وَأَنْت عَنَى لاتدرى
إِنِّى طِفْلِه مِنْك . . . . . . . . . . . . . . ؟
إِنِّى حَوَّاء تهواك . . . . . . . . . . . . . ؟
فَأَيْنَ أَنْتَ الْآنَ مِنْ عشقى
ترانى عَن دُنْيَاك رَاحِلَة
عَمْيَاء انحني ظَهْرِى
وَجْهِى بِوَجْه الرِّيح
تعصفه الليالى وقلبى
خال مِن الْعِشْق
وَأَنْت تَعْزِف أَناشِيد . . . . . . . . . . . !
الرَّقْص عَلَى أَحْزَان وَتَرَى
كَفَاك عَزَف إن العَزْف
يَنْحَر وترى وَصَوْت
العَزْف فِى جسدى
صَانِعٌ لِلدَّم أَنْهَار كَفَاك . . . . . . . . . !
أَن تَبْق لِلنَّهْر جَلِيس
وشراع الْمَوْت يبحرنى
أَيْنَ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَرَبِى
أمازلت لاتسمع صوتى . . . . ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق