...................
أحمد محمد عبد الوهاب
...........
أمل اليوم وأحلام الغد
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
علي مدار، عقود طويلة، والانسان البشري ، له تطلعات عبر الزمن، وأحلام تسبق عصره، وما زال له آفاق بعيدة المدي، ورؤية مستقبلية، في إعادة وتنظيم، كل القوانين المؤهلة، لعصر جديد، فيه تطلعات أكثر جدية، من عصره المعاصر، تراوده أفكاره في صناعة الغد، فقد، يتطلب منه، جدول زمني، يحدد فيه، نوع من أنواع الهيمنة علي فكره الرائج، والذي قد يدون ويرسم خارطة الطريق ليعبر، عبر زمنه المعاصر إلي عالم جديد، بعيدا عن التخلف، والرجعية، التي قد وجدت، قبل ذلك، في أشياء متعددة، قد يطول الحديث عنها من هذه النقطة، توجد البداية حيث، يوجد صناعة الأحداث، وبداية حلمه نحو غدا أفضل، لا يلتفت إلي ما خلفه وراءه زمنه الذي مضي، ورحل، فقد نسي كل شيء، عندما إلتحق بسفينة العبور، نحو عالم جديد، فيه، توجد علوم المعرفة والنهوض قدوما، إلي بر الأمان، حيث يوجد العالم الآخر لو طورنا، عقولنا والتفتنا للعالم حولنا كيف صار متقدما، ما بقينا عقودا طويلة في تلك المستنقع الذي، تأخرت فيه علومنا وفقدنا، أشياء كثيرة، أهمها عدم النظر، للعالم الآخر
انظر كيف وصل، إلي آرقي العلوم، التي بنيت علي جدارنها، علوم الحضارة
الم يأن، الوقت المناسب في تصحيح تلك الاخطاء التي، أبقتنا علي حالنا، إلي الآن
لابد من رؤية جديدة ونظرة، سباقة، نطور فيها تلك البحوث، التي نرقي بها إلي، أفضل الأمم بالبحث العلمي، فيوجد من بيننا كوادر بشرية، لو وضعت وتوفرت لها، تلك الامكانيات، سنكون دائما في، صدارة العالم المتقدم ولن، يجرؤ لأحد، النيل من تلك العقول، التي إستطاعت بذكائها، أن تحافظ علي تلك النجاح وتجعله، تاج لها بين ثائر الأمم ؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر
المنيا /مغاغه
بتاريخ 17/ديسمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق