..................
حيدررضوان.اليمن
............
رمضانكم أفكار6
الضعف النفسي القيادي
في الإنسان مستمر ولن يقويه إلابملكة التفكر وإلا لما تأتي قيادة نبوية تلوالقيادة
لترفع الأفكار وتسموالروح وتخط الجوارعلى الأرض إنسانية الصلاح!
وإلا كانت الثقة في نفوس الأفراد والأوطان مهزوزة بتسليط الحرب النفسية والفكرية البارده المشطئنه لذالك قادها على مر الدهر السيئين إلا من رحم وحال بينهما مؤج الكبد بالإنتزاع الآثم مستغلين ماقدمته النبوة من دساتير ومناهج ودلالات وتوضيح في كيفية الطريقه.
في فنون القيادة فأخذوا من النبوة بعض وكفروا ببعض منها . فقادوا النفوس التي هي من نفس شاكلتهم كالأبقار بالشعره إن أقبلت النفوس نحوهم ارخوهاوإن مالت شدوها فأستخفت القيادات
أ قوامها فأطاعوهم فضلت القيادات والمقودين يسبحون في بركة من الشحم الموضوع بالقسم السياسي الإبليسي
فبعزتك لأغوينهم أجمعين.
فدخل على النفوس بمنظومة ملكية التملك بالخلود الوهمي
محرضا بالأنا الشريرة الحاسدة أنا خيرا منه فكان الجزاء من جنس الفصيلة
(فأمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرناها تدميرا)
على مستوى قرية وجماعة ومدينة ووطن وشعوب دوخ بعقول أهل الأرض وخدرهم وجمد جوارحهم لتسلب قراراتهم وتفكيرهم وعزة حركتهم.عن سبل الإستخلاف بمنهجيته وشريعته العادلة سبحانه.
فمنعت الولات عقلية المودة والإلهام السوي والموآزرة في مابينها وبين ولآت الشعوب لمنفعت الشعوب بالتكامل وإيقامة الإنصاف
فأتخذت القمع سبيلا مابينها وبين مسؤليها ومابين مسؤليها ورعاياها وما بين رعاياها وجماعاتها ومابين أفرادها تسلسل طبقي في ألآخرين فكان قرآئتهم للحياة بمسخ مرواتهم وطمس قيمهم.
مشدودي التبعية إليهم إما غلو لاتدركه معناه العقول .وإماتفريط لاتدرك عواقبه الأمور تصعيدا بنفاق الإنتماء المزور
إن مرت قادات الطوائف على سطرك أوغضة الطرف هرعت الصغارالمجندة باللسنتها كشريط السوسته إمامفتوح وإما مغلق.
لايتحرك بحرية التفكر وعمق التأمل المطلق إلابيد تحركه وتتحكم عليه سالب النظر المقتبس
فأدت إلى زراعة الخوف والتخوف والتجوال بين حديقة الزهور الفكرية والأدبية والعلمية والدينة فاحسة السكون الورقي للزهر والورود فلاهي جعلت من ذالك القطوف معصرة للعطور ولاهي أبقت مظهرا لجمال الطبيعة وسكون النسائم في الصدور.فكانت ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء فتخطفه الطير أوتهوي به الرياح في مكان سحيقا.
مما ادى إلا التمسك بالمغلوط المحمل لفظا ومعنى فمات الإبداع بالإبتداع العكسي والتنوع ألعبودي المتعدد بالإختلافات التجريبية السياسية والطائفية الفاشله
المعطلة أوتمتيكيا كلسان المزمار فكانت نتائج الأمور الممضوغة شرغة بكحة المؤت المخنوق.
ما أشبه وضع أمتنا التي لاشي ينقصها سوى قادة عظما معيدين تلك الريش الفكرية المنزوعة من ذالك الجناح المسلوب بالتخلف اللفضي والعقلي والمالي. العامل لجانب واحد لايؤمن بالفصول والتنوع والحرية والمنطق والعقل السليم الإمامي الدليل لكل حيرة?!
بحرية بقدر فطرة معايرها تعطي الوزن الحياتي كمانشاهد الأهلة.
ونفر ق بينهما كمانفرق بين النجم من الكوكب والبدر من الشمس.
لذالك لم تأتي الأئمة الرسل إلا لتعالج الحواس المنزوعة من اللسن الناس وتحريرها من العبودية لتتلو تأويل كتاب الرشدالفكري بأشاراته لتجعل من نفس الفرد أمة التكامل مفعلة بهداتها المهدين
رمضانكم أفكار
بقلم.المفكر/حيدررضوان.اليمن
2020/4/29