الجمعة، 1 أبريل 2022

 ..............

عادل العبيدي

..............



زَمَن الْغَفْلَة
————————
أَصْوَات صَهِيل الْخُيُول
زَاجِرَةٌ
وَغَبَرَةٌ تُرَابُهَا فِي سَاحَةِ
الْوَغَى يَحُوم
غَابَت الْأَبْصَار فَبَانَت
نِهَايَتِهَا
أَجْسَادًا مسجاة
وَدَم يَسِيل
فَبَرَأ الْقَاتِل وَاتُّهِم
الْمَقْتُول
فَوْضَى يُسَمُّونَهَا خَلَاقَة
أَصْحَابُ الْعُقُولِ ! !
وَحِين جَدّ الْجِدّ
لَم نَرَى
الْخَلْق وَالْأَخْلَاق
صِرَاع قُوَى اخْتَلَفَت
معالمها
لَم تَفَلُّحٌ مَنَاهِجُهَا بِإِطْعَام
رَضِيعٌ
أَضْغاثُ أَحْلامٍ ثُقِفُوا
رعاياهم
بِهَا بَاطِلًا
فَكَانُوا لَهُم سَنَدٌ وسندان
رُكْنٌ الْأَدِيب يُحَاكِي عَزَلْته
وَيَكْتُب لِلتَّارِيخ عَن
حِقْبَة غَبْرَاء
رِوَايَات وَأَحَادِيث
مَا كُنَّا نَعْرِفُهَا
وَلا نَطَقَ بِهَا الْعِقَال
كَلّ الشَّيْب وَالشَّبَاب
مهازلها
وَنَامَت الْحَرَائِر عَلَى ضَوْءِ
الشُّمُوع
تَنَاسِي الهُمومُ والأحْزانُ
أَحْلَامَنَا مَدَارِس
وروضات أَطْفَال
وَعَمِل يَسُدّ رَمَقٌ الْعَيْش
مُسْتَبَاحٌ
شيدوا ساحات الرِّيَاض
وحدائق وَأَزْهَار
أسمعونا
أَنْغَام مُوسِيقَى تشدونا
بِصَوْت الْغَزَالِيّ وَمَقَام
يُوسُف
و زرياب
كفكفي دُمُوعِك يَا تربتي
فَغَدَا تَهَطَّل الْأَمْطَار
وَتَشْرَق الشَّمْس
وَتَعُود الْأَحْبَاب مِنْ دِيَارِ
الْغُرْبَة أَحْرَارٌ
——————————-
ب
✍️
عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق