...................
مصطفي العموري
................
جحيم فراق ام لوعة أشتياق .. !!
رؤيه .. مصطفي العموري
تمر علي لحظات
لا توصف بمجرد كلمات
فأن لقلبي دقات
كصرخات تخنقها أهات
اوجاع وألام و هجر وفراق
ليست يا فؤادي مجرد نبضات
مرار و سهد جراء حنين
تنتاب القلب كرعشات
لوعه انتظار و لهفه اشتياق وجحيم فراق
اوجاع تمثل ضعفي
واحزان ليل نهار تلازمني
تأبي الا تفارقني
تعذبني ولا ترحمني
ويكاد الدمع يختنق في عيني
فيفر هاربا يسيل علي خدي
وينطق لساني رغما عني .........
غبت عني يا قمري !!
هجرتني وتركتني وحدي !!
أهذا مصيري .. اهذا قدري ؟؟
تساؤلات تملأ صدري
وقيد العشق يكبلني
يثقلني و يرغمني
ارهقني و اتعبني
انت الداء وانت دوائي والشوق اصبح جلادي
والنفس فداكي تهواكي يال شقائي
عنك تراودني واليك مجبور تأخذني
نغمات فرح اما الحزن ف الحااااااان
ابيات مبهجه والدمع معلقاااااااات
تعزف ع اوتاري فتنكسر قيثارتي اجزاء
فارجوك انصتي
الا تسمعي ندائي
يا ويلي
الا يصلك صوتي ! ؟
عودي الي اين انتي ولماذا غبتي عني ؟
وادخل في نوبه من نوبات سرحاني التي تلازمني
مستيقظا لكني غارق في احلامي
فاجلس وسط الناس كجسد ملقي علي كرسي
لا ابصر من حولي
ومعك انت يا جزء مني هائمه روحي
لحظات سكون يملؤها جنون
خمول وهدوء وتدفق سريان فيضيق الشريان بدمي
غليان وصراع فوران رقص و طبول وحرب تدوي
تخبط وفكر وافكار اثناء جلوسي و توقفي او سيري
طوال ليلي وعلي مدار يومي خلال استيقاظي ونومي
اراكي دوما بجواري
صوتك يتردد في اذاني
وأمد يداي اليكي اكاد أجن
في كل مكان واوان صورتك امامي !
حبك يغمرني يملا كل كياني وغيابك زلزل اركاني
انظر حولي فلا أري غيرك عن يميني وعن يساري
وباسمك تنطق أنفاسي مندفعه من صدري صرخات
حبيبي الاتراني ! عد كالايام الخوالي
لا تفصل بيننا مسافات ولا جدران
اغمض عينك وتذكرني فكر بي لتراني !!
تركتني سجين حبيس فصرت جليس ل هزياني
رفيقا ل خيال عطشان لا يبغي الا الماء وسط صحاري
حقيقه اوهام سراب لست ادري ولا ابالي
أصبحت اسير لأفكاري
وصار فراقك شيطاني
يوسوس لنفسي يال غبائي بدون الملكه لا سلطان
بدونك بجواري لا هدوء ولا اطمئنان ولا راحه بال
لا امان ولا ملاذ
لحظات انهزام وألام انكسار
صامت و وحع اعتراف يكاد يقتلني
ثقل الجبال ملقي علي كاهلي يمزق أوصالي
ضاق صدري
اخفي عن نفسي واعترف لكي رغم عزتي بذاتي
جوله من جولات انهزامي
يتغلب فيها حبي علي كبريائي
أعترف بعجزي
توهت بدونك يا قمري
عودي الي يا ملهمتي
فقد كان هواكي يهديني
و وسط الظلام يرشدتي
نداءات اتعبتني وتساؤلات تؤرقني
تحدثني بها نفسي واظل ارددها في سري
اين انتي ولماذا غبتي ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق