السبت، 5 يناير 2019

............
ادريس العمراني
...........
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏نظارة شمسية‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏



هكذا أنا 
. اسير ربما سجين 
لا فرق في التعبير
المهم أسير 
حاملا دفتري الحزين
ادفنه في مقبرة الطفولة
و اتابع المسير
قصتي لا تحتاج لتفسير
إلى أين؟ ؟؟؟
يقفز السؤال من شفتي
حافيا اعاني في رحلتي
ولا أعرف كيف تنتهي
ليس لي سوى ثوب قصيدتي
كفنت به دفتري
كل ما فيه يعبر عن محنتي
قوافي مكبلة بحبل الأوجاع
فيها الألم. فيها الندم
فيها يصرخ الحبر و القلم
فيها تراتيل اللقاء و الوداع
فيها أنين و بكاء و صراع
فيها قوتي و ضعفي
شجاعتي و خوفي
سنين مرت عجالا
كنت أعرف أن المر سيمر
كبرق خاطف في ليلة ظليمة
ها سنة مرت كاخواتها
تاركة حمولة ثقيلة
عنف لكل الأعمار لكل الأجيال
ليتني ولدت تحت سماء بلا غيوم
عشت لا أعرف كيف و لماذا
أعيش بذاكرة لا تعرف الهروب
لا فرق لديها بين الشروق و الغروب
أحلام ترهقني بالليل
و في الصباح ابحث عنها
بين الدروب
و يقفز السؤال من الشفاه
كيف لنفسي
أن تصحح أحلامها الكذوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق