............
محمد صالح ياسين الجبوري
.........
ماجزاء الاحسان الا الاحسان
عاشت تلك القرية سنوات قحط وَمجاعة، أسوة بالقرى المجاورة لها، قلة الامطار، وعدم توفرالبذور،والحصار على استيراد المواد الغذائية والادويةالطبية،المواد الغذائية المتوفرة قليلة، اهل القرية يعملون في وظائف حكومية و في الزراعة والتجارة، الموسم الزراعي جفاف،المساعدات ببن أهل القرية موجود،الناس المتعفيين لايظهرون حالهم للناس،وتحسبهم أغنياء من التعفف، احدئ النساء في طريقها إلى بيت اقربائها، سمعت بكاء الاطفال، في بيت قريب من الشارع والام تقول لهم أن والدكم سوف يجلب لكم الخبز من السوق، تألمت المرأة، وعادت إلى البيت، وحملت الخبز ومواد غذائية، و طرقت الباب،وتركت المواد، وغادرت مسرعة لكي لايراها احدا، فرح الاطفال وتناولوا العشاء، ورفعوا ايديهم بالدعاء لتلك المرأة،مرت سنوات، وتتعرض تلك القرية الئ جوع وظروف صعبة قاسية، وقد كبر الاطفال، واصبحوا شبابا"، قال أحدهم لامه، انا اتذكر، عندما كنا صغارا"، وكانت ظروفنا صعبة، جلبت لنا امرأة مواد غذائية، ماحالها في هذه الأيام؟الأم حسنا ذكرتني بها، اذهب واشتري لها موادا غذائية ومواد منزلية، ومبلغا" من المال، وما جزاء الاحسان الا الاحسان، فانطلق الشاب نحو بيتها، وطرق الباب، فتحت الباب، ووجدها قد تقدم العمر بها،وايقن من يعمل خيرا، خيرا يرئ، هذه سنة الحياة.
كاتب وصحفي
العراق
عاشت تلك القرية سنوات قحط وَمجاعة، أسوة بالقرى المجاورة لها، قلة الامطار، وعدم توفرالبذور،والحصار على استيراد المواد الغذائية والادويةالطبية،المواد الغذائية المتوفرة قليلة، اهل القرية يعملون في وظائف حكومية و في الزراعة والتجارة، الموسم الزراعي جفاف،المساعدات ببن أهل القرية موجود،الناس المتعفيين لايظهرون حالهم للناس،وتحسبهم أغنياء من التعفف، احدئ النساء في طريقها إلى بيت اقربائها، سمعت بكاء الاطفال، في بيت قريب من الشارع والام تقول لهم أن والدكم سوف يجلب لكم الخبز من السوق، تألمت المرأة، وعادت إلى البيت، وحملت الخبز ومواد غذائية، و طرقت الباب،وتركت المواد، وغادرت مسرعة لكي لايراها احدا، فرح الاطفال وتناولوا العشاء، ورفعوا ايديهم بالدعاء لتلك المرأة،مرت سنوات، وتتعرض تلك القرية الئ جوع وظروف صعبة قاسية، وقد كبر الاطفال، واصبحوا شبابا"، قال أحدهم لامه، انا اتذكر، عندما كنا صغارا"، وكانت ظروفنا صعبة، جلبت لنا امرأة مواد غذائية، ماحالها في هذه الأيام؟الأم حسنا ذكرتني بها، اذهب واشتري لها موادا غذائية ومواد منزلية، ومبلغا" من المال، وما جزاء الاحسان الا الاحسان، فانطلق الشاب نحو بيتها، وطرق الباب، فتحت الباب، ووجدها قد تقدم العمر بها،وايقن من يعمل خيرا، خيرا يرئ، هذه سنة الحياة.
كاتب وصحفي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق