الجمعة، 4 يناير 2019



...........
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
..........

لا يتوفر وصف للصورة.


من فقد الإنسانية ..
نهايته ..
محزنة ..
مخزية ..
ملهبة ..
مقرفة ..
قانون الحياة ..
إفعل ما شئت و كما تدين تدان ..
ف ل نعمل ع أن يكون ..
الحال ف أمان ..
الأوان من بستان ..
أى إنسان فاقد ل إنسانيته ..
س تهلكه حياته و أيامه ..
عندما يلف و يدور زمانه ..
س يخنقه ..
س يفتكه ..
س يقطعه ..
س يمزقه ..
س يهلكه ..
و يموت و لا ينفع بعدها ندم ..
ل أنه أصبح ف الحياة عدم ..
و لكن ..
س يكون عبرة ل من لا يعتبر ..
ل كل من عاملهم ب دون الإنسانية ..
و يكون ل رب العباد ..
حاسرا ..
محسورا ..
خاسرا ..
مخسورا ..
كاسرا ..
مكسورا ..
بما س يحدث له من أوجاع ..
عندما يلتهمه الزمن دون إشباع ..
يعيش بعدها بين الناس ..
ذليلا ..
مذموما ..
مكروها ..
ميؤسا ..
موكوسا ..
يموت و يترك الناس ..
محبوسا ..
مسجونا ..
مقيدا ..
مكبولا ..
ب شر أفعاله ..
يترك لهم ذكرى ..
بائسة ..
عابثة ..
يائسة ..
يلعنه كل الطيبين من الناس ..
ف الدنيا و يداس ب المداس ..
يوم لا ينفع فيه ..
مالا و لا بنون ..
يوم لا ينفع فيه ..
سلطة و لا جاه مكنون ..
ما أصعب أن يكون الإنسان ..
مكروها ..
من البشر ..
مذموما ..
من رب البشر ..
أيها الانسان عديم الإنسانية ..
إن بعد ..
القصور قبور ..
العنفوان هوان ..
الأمان طوفان ..
البستان بركان ..
فهمت يا لا إنسان ..
ايها البشر جميعا ..
لا تنسوا إنسانيتكم ..
حتى ..
تعيشوا و تموتوا ..
ب جمال و نقاء روعتكم ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق