الثلاثاء، 1 يناير 2019

...........
محمد محجوبي 
............





جنان النثر 
...
يتبهرج عرس التعبير 
عروس الحلم المطلي الآفاق 
اللفظ موج يفتش عن عيون شردها حرمان 
الشكل . شكل الريح المتبرجة في لون الشتات الأحمر . تغمرنا سعادة النسيان . نتسلق ليل المعاناة ببراعة العراة 
والمعنى مهيأ في كهفه حرير أخضر 
المعنى . نوايا مشرقة وطلاسم انتظار ..
....
يجيئ النثر على هودج نهر العشاق 
بين جموع متلاصقة الهوية الصامتة 
نار تجتر انطباعاتنا المشوهة . نور بين أقواس تكبل الأنفاس 
.. ....
كرسي غابر الكنه 
يشرح مضامين الحركة باصرار حديدي جامع للرأي الملعون 
رغيفنا يأكله الطير من خبث الرؤوس 
جمال النثر . كمال قلب يتبسم في ليل . امرأة تخيط أكفان أغنية تهالك نايها 
يخيل للنثر . أننا من قميص دم 
من تراب فرح مشنوق 
من صمت العقود المخلدة بنفاق . يخيل له تفوقنا الجميل . وتسلطنا على مشعل الرمل . يخيل له شبحنا الحائر 
.... ...
مملكة الصورة من ترف البيان فيضها .. . استرقاق ومديح يصفد حضورنا بكوابيس ..
. . .
حاجاتنا على لعب الأراجيح . فلا يغفل النثر وجوه الوأد وتحفة التماسيح ..
ما عدا . بعض الجيوب تسبح من دهشتنا الخلاقة 
تحصيها ذاكرة التمرد 
يهزها صهيل النثر . نتعربد في نشوتها شعر الناثرين العابرين


الجزائر ..01/01/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق