…………
علي مباركي
……….
اللاوعي لأحزاني
ذيول من الأحزان تجرها سلاسل من حديد
تلوذ بأعماق وجداني في مطلع يوم جديد
تسم خيوط أفكاري تترعها بماء من صديد
حميما تصب بشريان المجروح والخز تزيد
كأن بها ثأر على نفسي بالعذاب يمسي ويعيد
وروحي محتضرة ظللت عاداها ألموت العتيد
فلا الموت رحمني وابتلاني أبى عني يحيد
تكيل لي الدنيا صياعا من الأحزان كيفما تريد
وتقتص من قلبي الذي أمسى بركان جليد
وعقلي تصفعه اللفحات من الهجير الشديد
صقيع بتار الجحيم فرقع اصاور الوصيد
فما حيلتي وأنا في كواليس الدهر شهيد
اظل بالوجود ميتا وانا ذو الرأي السديد
تلوذ بأعماق وجداني في مطلع يوم جديد
تسم خيوط أفكاري تترعها بماء من صديد
حميما تصب بشريان المجروح والخز تزيد
كأن بها ثأر على نفسي بالعذاب يمسي ويعيد
وروحي محتضرة ظللت عاداها ألموت العتيد
فلا الموت رحمني وابتلاني أبى عني يحيد
تكيل لي الدنيا صياعا من الأحزان كيفما تريد
وتقتص من قلبي الذي أمسى بركان جليد
وعقلي تصفعه اللفحات من الهجير الشديد
صقيع بتار الجحيم فرقع اصاور الوصيد
فما حيلتي وأنا في كواليس الدهر شهيد
اظل بالوجود ميتا وانا ذو الرأي السديد
تونس
في، 01، جانفي 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق