………..
د. محمد الإدريسي
………..
خواطِرٌ تحْتَ حَرَارَةِ الشِّتاء
لِكُل فَصْلٍ رائحَة
لكُل حَبيبٍ قِبْلَة
تُجَسِّد جَمالَ الحَياة
تَجودُ عَليْنا السَّماء بالمَطَر
تُجَدِّدُ و تُحْيي الشَّجر
يَبْتَهِجُ الأطْفالُ بالغِناء
تَحْتَ مِياهِ السَّماء
الحَبيبُ يَنْتَظِرُ دِفْئَ الحَنان
حَرَّ الصَّيْفِ في الشِّتاء
بَيْنَ الأضْلُعِ للْقَلْب عُنْوان
لِيكْسِيَ مَوْطِنَ الوِجْدان
دِفْئُ الحُبِّ أخَذَ كُلَّ المَكان
بِسُرْعة الضَّوْء
بِكُلِّ الفَضاء
يُنْسي البَرْدَ خالِصُ الغَرام
إذْ به اشْتَدُّ الهُيام
بِلَمْسَةِ يَدٍ ذابَ الثَّلْج
بِنَظْرَة الهَوى العِشْقُ هاج
دَقّاتُ القَلْبِ قَلَبَتْ الطَّقْس
أعادَتْ حَرارَةَ الشَّمْس
مِنْ مَوْجَة الصَّقيع
إلى حَرارَة الصَّيف
هي أجْمَلُ الصُّدَف
بيْنَ الصَّيفِ و الرَّبيع
البَرْدُ بَرْدُ الرُّوح
العِشقُ البَؤوح
يُضَمِّدُ الجُرُوح
طنجة 03/01/2019
لِكُل فَصْلٍ رائحَة
لكُل حَبيبٍ قِبْلَة
تُجَسِّد جَمالَ الحَياة
تَجودُ عَليْنا السَّماء بالمَطَر
تُجَدِّدُ و تُحْيي الشَّجر
يَبْتَهِجُ الأطْفالُ بالغِناء
تَحْتَ مِياهِ السَّماء
الحَبيبُ يَنْتَظِرُ دِفْئَ الحَنان
حَرَّ الصَّيْفِ في الشِّتاء
بَيْنَ الأضْلُعِ للْقَلْب عُنْوان
لِيكْسِيَ مَوْطِنَ الوِجْدان
دِفْئُ الحُبِّ أخَذَ كُلَّ المَكان
بِسُرْعة الضَّوْء
بِكُلِّ الفَضاء
يُنْسي البَرْدَ خالِصُ الغَرام
إذْ به اشْتَدُّ الهُيام
بِلَمْسَةِ يَدٍ ذابَ الثَّلْج
بِنَظْرَة الهَوى العِشْقُ هاج
دَقّاتُ القَلْبِ قَلَبَتْ الطَّقْس
أعادَتْ حَرارَةَ الشَّمْس
مِنْ مَوْجَة الصَّقيع
إلى حَرارَة الصَّيف
هي أجْمَلُ الصُّدَف
بيْنَ الصَّيفِ و الرَّبيع
البَرْدُ بَرْدُ الرُّوح
العِشقُ البَؤوح
يُضَمِّدُ الجُرُوح
طنجة 03/01/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق