الثلاثاء، 1 يناير 2019

...........
الشاعر حامد الشاعر
............



المسيح علمني 
دين المسيح معاني الحب علمني ــــــــ روحي حباها بأنوار و ألهمني
أحببته من صميم القلب قدوته ــــــــ أضحى ضميري بتاج المجد أكرمني
صوت المسيح الذي يحيا بمهجة قل ــــــــ بي في ليالي الهوى دوما يكلمني
خمر الهوى في كؤوس السعد أشربها ـــــــ خبز المحبة في الأعياد أطعمني
في منتهى مجده الأقوى يكرمني ــــــــ في مشتهى سعده الأبقى يعظمني
،،،،،،،،
من في حياتي معاني الحب علمني ــــــــ فيه مصير ي بدعم العلم يدعمني
منها الخطيئة و الأخطاء لا أحدا ــــــــ في سير عمري سواه الرب يعصمني
ناموسه الحلو يسمو أو شريعته ــــــــ أن أقتدي بالمسيح العقل ألزمني
أحببت في دينه حبي العدو إذا ــــــــ ما في هواه الذي قد صار يشتمني
أغدو مليكا سمت أحوال مملكتي ــــــــ طفلا إلى أبتي الغالي يسلمني
،،،،،،،،
يعطي لجسمي إذا ما عل بلسمه ــــــــ يعطي لروحي سلام الروح يخدمني
درب الخلاص إليه الرب أرشدني ــــــــ فكر المسيح دروس الخير علمني
أزهى حروف و ألوان الجمال به ــــــــ لوح الخلود الذي لي طاب يرسمني
أمي حياتي هي الدنيا و تعجبني ــــــــ كالطفل عن ثديها فالموت يفطمني
عقدي على جيدها الدنيا يشكلني ــــــــ درا جميلا من الأصداف ينظمني
،،،،،،،،،
معلمي العلم في سيري يعلمني ــــــــ سلطانه الجهل فيه كان يحكمني
أغدو كتابا عقول النور تقرأني ــــــــ إلى لغات الورى دهري يترجمني
مثل الغريق الذي قد بان منقذه ــــــــ فيها أمور الهلاك الدهر أقحمني
في قيده الموت أرمى منه حررني ـــــــ كالأكل في بطنها الأزمان تهضمني
قد كنت قبل المسيح الحلو دون هدى ــــــــ بالسم شيطانها نفسي يسممني
،،،،،،،،
صرت البصير كأعمى كنت في طرقي ـــــ يلقي الأذي في حياة الوهم أوهمني
ذاتي أرادت علاجا شافيا سقمت ــــــــ و الدهر في مسرح الويلات أعدمني
روحي بها سأضحي مثله و دمي ــــــــ و الله بعد العذاب المر يرحمني
و الروح أحيا برَوح الحب مالكها ــــــــ في ملكه الجسم يشفي يوم أسقمني
شعبي عليه صليب الموت يصلبني ــــــــ و العدل عن وجهه قد حاد يظلمني
،،،،،،،،،
قد كنت في العمر كالشيطان يا ملكي ــــــــ و الدهر بالحجر الملعون يرجمني
ما سرني الدهر أبكاني و أضحكني ــــــــ كالموج في صخرة الأحزان يلطمني
أبدو سمائي بها يا نور مكرمتي ــــــــ مثل الهلال إلى نصفين يقسمني
قد صار في القهر كالسياف يعدمني ــــــــ للموت في قدر البلوى يقدمني
في توبتي صرت أحلى الناس كنت أرى ـــ في الجرم كالمجرم العاصي يجرمني
،،،،،،،،
لغز النهاية يا عمري يحيرني ــــــــ قد صرت سرا و جهرا الدهر يكتمني
وجه المسيح الذي كوني يضاء به ــــــــ في الضعف لي قوة يعطي و يفهمني
إن لم تر النور تعمى العين جلدتها ــــــــ و الدهر حتما بنار العار يوصمني
دين االحبيب الذي أهواه يسعدني ــــــــ و الحزن أضحى عدو النفس يألمني
مسك الختام الهوى في القلب ينعشني ـــــــ بالخاتم الحلو وجه الرب يختمني
نصري بدين الهدى قد جاء علمني ــــــــ صبرا و لا أحدا من بعد يهزمني
،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق