بقلم
امجد
فراغات تحترق
فراغات بين الحروف والكلمات وفراغات بين الفواصل والمعاني
وما بين حرفٍ وحرف يختلف المعنى..
جزءٌ محذوفٌ من الجملة.. عادةٌ ورّثنا إيّاها أجدادُنا.. ولم يأتمنوننا على السّرّ المُخبّئ بين السّطور..
دوماً بين سطورنا جزءٌ محذوف.. نستمتعُ في محاولة مَن أمامنا لحلِّ لغزِه..
نحاولُ ونحاولُ ولا نفهم... تختنقُ الأحرفُ داخلنا قبل أن تخرجَ لنعبِّئَ بها الفراغَ الجاثمَ على السّطور بين الكلمات.. تتدحرجُ من أفكارنا الحروفُ وكأنّها تسقطُ من أعلى جبل... تماماً ككرة الثّلج.. كلّما تدحرجت أكثر... كلّما ازداد حجمها.. وازداد اختفاء المعنى الحقيقيّ بداخلها.. فما إن تقترب من النّقاط الفارغة... حتّى تكونٓ قد ابتعدتْ كثيراً عن المعنى..
ويبقى بين سطورنا نقاطٌ فارغةٌ فقيرةُ المعنى.. ويبقى بين علاقاتنا مساحاتٌ فارغةٌ غنيّةٌ باستحالة التّواصل والتّفاهم بيننا..
دعونا نُكمل الحروف النّاقصة في سطورِنا... لنفهمَ بعضنا أكثر.
لا تخنقوا الحروفَ والكلمات.. حتّى تصبحَ الصّورةُ أوضحَ في العلاقات
امجد
فراغات تحترق
فراغات بين الحروف والكلمات وفراغات بين الفواصل والمعاني
وما بين حرفٍ وحرف يختلف المعنى..
جزءٌ محذوفٌ من الجملة.. عادةٌ ورّثنا إيّاها أجدادُنا.. ولم يأتمنوننا على السّرّ المُخبّئ بين السّطور..
دوماً بين سطورنا جزءٌ محذوف.. نستمتعُ في محاولة مَن أمامنا لحلِّ لغزِه..
نحاولُ ونحاولُ ولا نفهم... تختنقُ الأحرفُ داخلنا قبل أن تخرجَ لنعبِّئَ بها الفراغَ الجاثمَ على السّطور بين الكلمات.. تتدحرجُ من أفكارنا الحروفُ وكأنّها تسقطُ من أعلى جبل... تماماً ككرة الثّلج.. كلّما تدحرجت أكثر... كلّما ازداد حجمها.. وازداد اختفاء المعنى الحقيقيّ بداخلها.. فما إن تقترب من النّقاط الفارغة... حتّى تكونٓ قد ابتعدتْ كثيراً عن المعنى..
ويبقى بين سطورنا نقاطٌ فارغةٌ فقيرةُ المعنى.. ويبقى بين علاقاتنا مساحاتٌ فارغةٌ غنيّةٌ باستحالة التّواصل والتّفاهم بيننا..
دعونا نُكمل الحروف النّاقصة في سطورِنا... لنفهمَ بعضنا أكثر.
لا تخنقوا الحروفَ والكلمات.. حتّى تصبحَ الصّورةُ أوضحَ في العلاقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق