الأحد، 3 يوليو 2022

 .....................

عماد ابو دياب

.................




لحن الاحزان
أنى
شاكي ليلي وليلي شاكيني
فإنه يشكي فى سهاد وايلي
ما كان الليل فى ليله باكية
الا لما رأى لأحوال اهوالي
فقد فزعا مما كأن لاقداري
فهكذا كان البكاء على حالي
فدمعت فيهما عيناي وكأنها
نهر لاتوي فقدان الغوالي
فقد خطفت الاهوال انظاري
وتعجبت الحياة على فالي
كأنها تقتص حاجة المأثور
فما كان إلا البكاء لها اقوالي
فهل قال الأطباء ما بداخلي
او هل عرفت شافي لأحوالي
والله ما كان الشكوى مقصد
ولكنني فى ا لاذكار موالي
لحن الشاعر عماد ابو دياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق