الأحد، 31 يوليو 2022

 ...................

مرزوق الشراب العبادي

................



لدّ الحسّسين ينادن عالحسّسين
وينادن بلابل ثمّ يغنّن سويّه
وعصّفورة دّويري ونّحل له طنين
وادّيگ يعاعي وكاسة شاي كيفيّه
اصّبح يصوّرصبح بعيني اله عين
اشوف بعين الصّبح اشياء غيبيّه
ّحسّ بحالي اصّبح ماسك تلاوين
و ارسم عذاباتي وبكلّ حريّه
احطّ احساسي بكفّي اشوّفه زين
اصّير قاري كفّ واعّرف ويش بيّه
واقراءبفّكار البشر اغوص بالطّين
واطول من جوّا الحجر ميداليه
أشياءمخبّيه وأشياء تخّزي العين
وعفتّ حالي من الّي شفّته ياخيّه
بقلمي الشاعر
مرزوق الشراب العبادي
الاردن عمان
٢٠١٨/٦/٢
هذا النص جزء من قصيده طويله
سأبدا بنشرها تباعا ومتفرقة
كتبت باللهجه الدارجه الاردنيه لغة عشائر عباد البلقاء
انني ولكثرة السؤال عن معاني الكلمات وبأي لهجه كتبت افردت هذه القائمه بمعاني كلمات ومصطلحات هذه القصيده
(معاني الكلمات)
لدّ..انظر ولكن بتركيز شديد جداً وأداة تنبيه ولفت انتباه لدّ تأتي مشدده
الحسّسين.. جمع حسون وهو طائر بري جميل اذا شبع لايكف عن التغريد
حسّسين.. وكأنها جمع الجمع لكثرتها إذ جمع الحسون حساسين جمع جمع
ينادن بلابل.. اي يلفتن نظرهن وكانهن يعزمن البلابل لعمل سمفونية الصباح
بذاك الشدّو المبهج الذي يستمتع به
سويّه.. اي مع بعض وبتناسق جميل فرقة عزف رائعه منظر وصوت
وعصفورة دويري والنحل له طنين
هنا يريد الشاعر ان يرسم لها صوره ناصعه بكل تفاصيلهاالمنظروالاحساس والصوت والوقت ليشركهامعه بالمتعه
حتى الديك والنحل لا ينساه وكاسة الشاي رفيقه المقرب يدعوها لتشاركه
اصّبح الاولى.. الصباح اول النهار
يصور.. يرسم لحظة انس يتجلى
الصّبح الثانيه.. صبح الشاعر التي رسمها الصباح حتي انه من شده التجلي يشعر بأن له عين وترى
اشوف بعين الصبح.. اندماج تام
اشياء غيبيه..اشياء لا ترى بالواقع
احس بحالي.. أشعر وكأني
ماسك تلاوين..قاضب اقلام الوان
ارسم عذاباتي.. اصور المي ومراري
بكل حريه.. يعني عا كيفه.. وهذي حقيقه ساعات الصبح الاولى ساعات الالهام وصفو الذهن والشاعريه
احط حساسي بكفي اشوفه زين.. وكأنه يمسك ويري ويلمس مشاعره
اصير قاري كف.. العرّاف دلاله على الالهام والانسجام التام مع اللحظه والوجد والالم والشاعريه والتركيز
اقرأ بفكار البشر.. دور العرافه العارفه
الغوص بالطين.. دنائة تفكير الناس
ونواياهم وتفكيرهم القذر
اطول من جوا الحجر. هنا تقبل لتحليلين. ١.الحجر بمعني المنع من حجر على الشي اي منعه من الظهور
واظن وصلت الفكره
٢. الحجر نفس الحجر العادي لصعوبة الولوج لداخله دون تحطيمه
والفكر المراده هي استخراج ميداليه منظر جميل من شي صعب وهو الاستنتاج من الدلائل ماذا يدور في هذه الرؤوس وبما تفكر واللي شاغلها
اشياء مخبّيه.. اشياء مخفيه حتى لا يجرؤو على إظهارها لقذارتها
وأشياء تخزي العين.. هذه الأشياء لو ظهرت انها سوف تخزي عين صاحبها المفكر بها لقذارتها وسوئها ودنائتها
عفت حالي.كرهت حالي كرهت نفسي
من اللي شفته.. من اللي استنتجته بقوة الحدس والاستشراف الداخلي لديه والنظره الثاقبه لدواخل الناس.
كل هذا هروب من الواقع المؤلم الذي يحكيه لحبيبته الى البيئه والطبيعه والكائنات حتى أنه استنطق الحجر
بقلمي الشاعر
مرزوق الشراب العبادي
الأردن عمان
الرقم الاتحادي. ٠٠٣٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق